تفاصيل مبادرة قوم لسانا تبنِ إنسانا في الأزهر
أعلن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، التابع لمشيخة الأزهر الشريف، عن تدشين مبادرة لنشر اللغة العربية وتمكينها، وتوظيفها في إشاعة القِيَم الخُلُقية وترسيخها، تحت عنوان: «قَوِّمْ لِسانًا تَبْنِ إنسانًا».
الأزهر الشريف
وأكد المركز أن ذلك يأتي انطلاقًا من مسئولية الأزهر الشريف عن نشر اللغة العربية في مصر والعالم، المنصوص عليها في المادة السابعة من الدستور المصري، واستجابةً لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، للاهتمام باللغة العربية، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالحفاظ على اللغة العربية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتمكينها.
مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين
وقالت الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، إن مبادرة «قَوِّمْ لِسانًا تَبْنِ إنسانًا» تتطلَّع إلى أن تكون منبرًا محليًّا ودوليًّا لنشر اللغة العربية، وتمكينها، وتوظيفها في إشاعة القِيَم الخُلُقية وترسيخها، موضحة أنها تستهدف تمكين اللغة العربية في قلوب الناطقين بها، وتنمية ذائقتهم اللُّغوية، وإبراز قدرتها على ترسيخ كثير من القيم الخُلُقية الكريمة؛ بما يُنتج إنسانًا محافظًا على هُويَّته، مُعتزًّا بلغته، حريصًا على خدمة مجتمعه.
وأضافت د. نهلة أن المبادرة تضم عددًا من الفعاليات، يأتي في صدارتها فعالية: «تذوَّقْ لُغتَك.. يَحْسُنْ خُلُقُك»، التي تقوم على الرَّبط بين اللغة العربيَّة والأخلاق الكريمة؛ من خلال نُخبة من الأبيات الشِّعْرية التي تتضمَّن عددًا من القِيَم الخُلُقية والخِصَال الحميدة، لافتة إلى أنه سيُعلن في الأيام القليلة القادمة عن تفاصيل الفعالية الأولى من المبادرة؛ من حيث الضوابط، وطُرق التطبيق، ووسائل التواصُل.
