إسلام أباد وطالبان باكستان يبدآن محادثات بشأن الرهائن
بدأت السلطات الباكستانية، اليوم الإثنين، محادثات لمحاولة تسوية مواجهة مع مسلحين إسلاميين يحتجزون العديد من أفراد الأمن كرهائن بعد استيلائهم على مركز لمكافحة الإرهاب في شمال غرب البلاد أمس الأحد.
محادثات طالبان واسلام أباد
وطوقت قوات الأمن مركز الاستجواب قرب بلدة بانو، حيث يتحصن نحو 20 مسلحًا من حركة طالبان باكستان، وهي مظلة لجماعات إسلامية وطائفية.
وبحسب متحدث باسم حكومة الإقليم، يطالب المسلحون بعبور آمن إلى أفغانستان المجاورة التي تحكمها حركة طالبان الإسلامية المتشددة.
تأجيل مشاركة حكومة طالبان ومجلس ميانمار العسكري في الأمم المتحدة للمرة الثانية.. لقراءة التفاصيل اضغط هنا
وقال محمد علي سيف، المتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختونخوا لرويترز "نجري مفاوضات مع القادة الكبار في طالبان الباكستانية في أفغانستان".
وأضاف أن أقارب لِمتشددين شاركوا أيضًا في بدء محادثات مع المسلحين داخل المركز
وأوضح سيف أن مسؤولًا واحدًا على الأقل عن مكافحة الإرهاب قُتل على يد المسلحين الذين خطفوا أسلحة حراسهم في أثناء استجوابهم، بحسب السلطات.
وأضاف سيف أن العديد من أعضاء حركة طالبان باكستان المهمين موجودون في المركز.
ولم يذكر عدد أفراد الأمن المحتجزين كرهائن. لكن ضابط مخابرات قال لرويترز إن هناك 6 رهائن بينهم 4 من الجيش واثنان من مكافحة الإرهاب.
ودأبت حركة طالبان باكستان على استخدام العنف في محاولة للسيطرة على البلاد وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وكثفت الحركة هجماتها منذ إعلانها إنهاء وقف إطلاق النار مع الحكومة الشهر الماضي.