رئيس التحرير
عصام كامل

إيران: مستعدون لعقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية والدفاع مع دول الخليج

وزير الخارجية الإيراني،فيتو
وزير الخارجية الإيراني،فيتو

أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الإثنين، إن طهران مستعدة لعقد اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والدفاع بين إيران ودول الخليج العربي، بالإضافة لدول الجوار الأخرى.


إيران تدعو لعقد لقاءات مع دول الخليج 

وخلال حديثه في مؤتمر طهران للحوار، قال عبداللهيان: "نحن مستعدون لعقد اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والدفاع في إيران ودول الخليج العربي ودول الجوار الأخرى".


وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن استعداد بلاده لمواصلة المفاوضات مع المملكة العربية السعودية.


ودعا وزير الخارجية الإيراني لضرورة عودة العلاقات إلى طبيعتها وإعادة فتح السفارات في البلدين عن طريق الدبلوماسية الرسمية.


أنشطة إيران المزعزعة في المنطقة 

وتقوم إيران بأنشطة مزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة من خلال دعم الميليشيات المسلحة مثل جماعة الحوثي في اليمن وغيرها، الأمر الذي يثير غضب المملكة العربية السعودية ودول الخليج التي طالبت إيران بالتوقف عن ذلك.


وكشفت تقارير إعلامية،  أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، سيغادر اليوم  الإثنين العاصمة طهران متوجها إلى العاصمة الأردنية عمان، للمرة الأولى، وذلك للمشاركة في قمة "بغداد 2".


قمة بغداد 2 في الأردن 

وقالت وكالة الأنباء إرنا، إن أمير عبد اللهيان، سيتوجه الاثنين إلى العاصمة الأردنية عمان للمشاركة في القمة الثانية لدول الجوار العراقي  "بغداد 2".

ومن المقرر أن يستضيف الأردن غدا الثلاثاء، القمة الثانية لدول الجوار العراقي التي عرفت بـ "بغداد 2"، التي يراد لها أن تكون استمرارًا  لقمة «بغداد 1» التي عقدت في العاصمة العراقية نهاية أغسطس  العام الماضي.

والقمة المقبلة ستضم عضوين جديدين هما البحرين وعمان إلى جانب مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات وقطر وتركيا وإيران والعراق وفرنسا.

عقد قمة بغداد 2 يوم الثلاثاء 

ويستضيف الأردن غدا الثلاثاء، على ضفاف البحر الميت وفي مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات، قمة «بغداد 2» التي يراد لها أن تكون استمرارًا لقمة «بغداد 1» التي عقدت في العاصمة العراقية نهاية أغسطس من العام الماضي.

وتضم القمة المقبلة عضوين جديدين هما البحرين وعمان إلى جانب مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات وقطر وتركيا وإيران وبالطبع العراق وفرنسا.

وإذا كانت الدعوات قد صدرت من عمان، فإن باريس وبغداد تشكلان الجهة المدبرة للقمة.

وامتنعت المصادر الرئاسية الفرنسية، في معرض تقديمها للمؤتمر، عن كشف مستوى التمثيل لهذه النسخة وتحديدًا مستوى التمثيل السعودي والإيراني.

وتجدر الإشارة إلى أن البلدين تَمَثَّلَا العام الماضي بوزيري الخارجية.

وأفادت مصادر دبلوماسية عربية في باريس بأن فرنسا ضغطت من أجل أن ينعقد المؤتمر قبل نهاية العام الجاري وهو ما سيحصل.

ويعزى التأخير لما يراد له أن يكون قمة سنوية، إلى الوضع السياسي الداخلي في العراق حيث كان يصعب الدعوة إلى قمة قبل أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية وتعيين رئيس للحكومة.

واللافت أيضًا غياب سوريا، جارة العراق، كما في النسخة الأولى وذلك للأسباب المعروفة.

الجريدة الرسمية