ختام المنتدى الدولي المشترك لشباب خريجي الجامعات الأفريقية
تشهد غدا الثلاثاء، مكتبة الإسكندرية ختام المنتدى الدولي المشترك لشباب الخريجين من الجامعات الإفريقية والذي يحمل عنوان “المستقبل ينتمي لإفريقيا: رسم الطريق وخلق آفاق جديدة للتعليم”، وذلك بالمسرح الصغير بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
وتنظم مكتبة الإسكندرية هذا المنتدى بالتعاون مع جامعة سنجور، وبالشراكة مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، وبدعم من الوكالة الجامعية الفرنكوفونية (AUF) والقنصلية الفرنسية في الإسكندرية واتحاد الجامعات الأفريقية.
تهدف المرحلة الأولى بالملتقى إلى إتاحة فرصة لطلبة جامعة سنجور من مختلف الدول الإفريقية للتعرف على سوق العمل، وتبادل الخبرات من خلال التواصل مع العديد من الشركات الرائدة بمصر وإفريقيا بوجه عام؛ سعيًا لتسهيل انخراطهم في سوق العمل.
معرض للشركات المهتمة بأفريقيا
يعقد في هذا الملتقى معرض لعدد من الشركات المهتمة بإفريقيا، كما سيتم تنظيم عدد من ورش العمل التي تهدف إلى تنمية المهارات المهنية، وكذلك سيتم تنظيم عدد من المحاضرات يتم تقديمها من طرف الشركات المشاركة في المعرض.
اقرأ أيضًا، وفد رجال الأعمال المصريين الأفارقة يزور جامعة سنجور، من هنا
يتكون ختام المنتدى من ثلاث جلسات، تحمل أولاها عنوان “التغيرات الاجتماعية والاقتصادية وإعادة تشكيل سوق العمل”، أما الجلسة الثانية فتتناول موضوع “سد الفجوة بين الجامعة وسوق العمل: المبادرات العامة والخاصة”.
وتحمل الجلسة الثالثة عنوان “طور مهاراتك المهنية واجني المزيد من الأرباح: برامج التدريب المهني”، ويختتم المنتدى بجلسة عنوانها “فوائد الاستثمار في التعليم: النتائج والآثار المرجوة”.
ملتقى التوظيف بجامعة سنجور
ويصاحب الفعالية معرض يضم نفس الشركات المشاركة في ملتقى التوظيف بجامعة سنجور، مستهدفًا طلبة مختلف الجامعات بمحافظة الإسكندرية والشباب الخريجين.
والجدير بالذكر أن المنتدى يشارك به العديد من الشخصيات العامة والبارزة في مجالات التعليم العالي والتوظيف والمكتبات ومؤسسات التدريب المهني والشركات؛ حيث يعد هذا المنتدى فرصة كبيرة لتبادل الآراء ومشاركة الحلول والتجارب الشخصية لبعض رواد الأعمال المشاركين بالمنتدى، والمتعلقة بسوق العمل والتعليم واتجاهات الإصلاح في التعليم العالي والتطوير المهني. وذلك كله في ظل ما يشهده سوق العمل في الآونة الأخيرة من تغيرٍ كبير شكلًا ومضمونًا؛ نتيجة للتطورات التكنولوجية السريعة التي يشهدها العالم مؤخرًا، حيث أصبح تأهيل الشباب في المراحل التعليمية المختلفة، وخاصة مرحلة التعليم العالي التي تسبق دخولهم سوق العمل مباشرة أمرًا استراتيجيًّا.