جامعة سنجور تحتفل بختام فصل الدبلوماسيين الشباب | صور
اختتمت اليوم، الجامعة الدولية الناطقة بالفرنسية للتنمية الإفريقية، (جامعة سنجور) الإسكندرية، فصلا دراسيا دبلوماسيا جديدا لـ ٨٦ دبلوماسيا من ٣٤ دولة أفريقية ناطقة بالفرنسية، وذلك بالتعاون بين جامعة سنجور والمعهد الدولي للفرنكوفونية (2IF) التابع لجامعة جان مولان ليون، ووزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية.
وقال السفير خالد عارف مدير الشئون الفرنكوفونية بوزارة الخارجية، إن اليوم هو يوم مميز لمصر يوم 6/30 فقبل هذا اليوم منذ ٩ سنوات كان هناك فوضى ولكن الآن الأمور في نصابها الصحيح،مضيفا أن الإسكندرية منار العلم ورأيتم هذا في زيارتكم للمدينة ومكتبة الإسكندرية، فالإسكندرية ستظل دائما هي نقطة الالتقاء للفرنكوفونية، وسوف نزور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة، وعقب ذلك سوف تعودون إلى بلادكم ولديكم العديد من المعلومات، أهلا بكم في مصر فأنتم جئتم من 34 دولة إلى مصر، وسوف نقوم بإرساء مقر جديد لجامعة سنجور بالعلمين.
وأشار عارف إلي أن هناك فرعا لجامعة سنجور بالعلمين يجري الانتهاء منه وسوف يستقبل ٢٠٠ طالب من الدول الفرانكوفونية.
وأضاف برونو شيفيريني مدير العلاقات الدولية لمنطقة أوفيرون - رون أن هذه الدورة تقوم بإعداد كوادر دبلوماسية فرانكوفونية، بشكر الجميع وخاصة المعهد الدولي للفرانكوفونية الموجود بأوفيرون رون الب، وأشكر الطلاب القادمين من 34 دولة وعددهم 86 طالبا وأنا دائما موجود لمساعدتكم.
وأشار جيفروي مونبيتيت مدير المنظمة الدولية للناطقين بالفرنسية: الي ان العمل الذي نقوم به عمل واسع فالدبلوماسية تحول العالم إلى عالم أكثر رخاء، بشكركم على دعم الفرانكوفونية وترسيخها، فالعمل الدبلوماسي يقوم بالتعبير عن الآراء، فأنا سعيد بالمشاركة مع جامعة سنجور والمعهد العالي للدبلوماسية وذلك بدعم من وزارة الخارجية وذلك من خلال العمل جاهدين سويا، فسوف نساهم في توصيل العديد من المعلومات لكم، وأشكر دائما من يقوم بدعم التنمية المستدامة.
وأكد تيري فيردل المدير التنفيذي لجامعة سنجور: ان اليوم يوم مميز لاننا سوف ننهي الاسبوع الخاص بالفرانكوفونية بشكل كل من قام بهذة الدورة وقام بإنجاحها، بشكر السلطات المصرية التي سهلت تنفيذ ما تم بالدورة، كنت اتابع عن بعد كل ما قمتم به فلم اكن موجود يوميا، لقد وصلتم لليوم النهائي، ونتمنى ان يقوم المجتمع الفرانكوفوني بالاندماج أكثر، وسيكون العام القادم أكثر ثراء.
ويهدف الفصل الدبلوماسي، لتأهيل الدبلوماسيين الشباب من جميع الدول الفرنكوفونية، ومدة الدراسة به شهر يتم خلاله دراسة "الدبلوماسية والعولمة والفرنكوفونية"، بهدف تطوير المعرفة الأساسية لدى متخذي القرار والمسؤولين في مجال العلاقات الخارجية في تلك البلاد، حول الفرنكوفونية المؤسساتية وتاريخها وقضاياها الاقتصادية والثقافية.
وتهدف الدراسة أيضًا إلى تعزيز الخبرات في مجال العلاقات الدولية وخاصة العولمة والقضايا العالمية الواجب على الفرنكوفونية مواجهتها، بالإضافة إلى اكتساب المهارات العملية في مجال التفاوض الدولي وإدارة الأزمات، كما يتضمن برنامج هذا الفصل اسبوعُا في القاهرة مخصص للزيارات المؤسساتية والثقافية.
وضم الحفل إدارة الجامعة وممثلين من شركاء الجامعة في تنظيم الدراسة، وتوزيع الشهادات بحضور سفراء وقناصل العديد من الدول.
والجامعة الدولية الناطقة بالفرنسية للتنمية الإفريقية، أو جامعة سنجور، أنشئت بقرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 272 في مايو 1989 وذلك بموجب اتفاقية بين المنظمة الدولية للناطقين بالفرنسية والحكومة المصرية، وافتتحت رسميًا في أكتوبر 1990، أنشأت الجامعة لخدمة قضايا التنمية في قارة أفريقيا، وتقوم بدور في تدريب الكوادر الإفريقية المنوط بها النهوض بدول القارة المختلفة، سُميت بهذا الاسم نسبة إلى الأديب والرئيس السنغالي الأسبق ليوبولد سنغور، يقع مقرها الرئيسي الحالي بميدان المنشية بمدينة الإسكندرية، مع وجود عشرة فروع أخرى في أفريقيا وأوروبا، وتمنح الجامعة درجة الماجستير في التنمية في مجالات الصحة، البيئة، الثقافة، الإدارة، التعليم والإدارة، وتتبع الجامعة نظام بولونيا الأوروبي المعتمد من الاتحاد الأوروبي.