ارتفاع عدد قتلى هجوم العراق إلى 10 أشخاص
كشف الأمن العراقي في البيان الصادر عنه اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد قتلى هجوم كركوك في شمالي العراق إلى 10 ضحايا.
انفجار يستهدف قوات الأمن العراقية
وفي وقت سابق كشفت تقارير إعلامية عن سقوط 8 قتلى من الشرطة الاتحادية من بينهم ضابط برتبة رائد، إثر انفجار عبوة ناسفة في محافظة كركوك.
ومن جانبها ذكر موقع السومرية العراقي، أن العبوة الناسفة استهدفت عجلتين للقوات الأمنية من الشرطة الاتحادية في ناحية الرياض بمحافظة كركوك.
وأضاف ان العبوة "أسفرت عن 8 ضحايا من المنتسبين بينهم ضابط برتبة رائد".
وأكد موقع السومرية أن القوات الأمنية كانت على علم مسبق بوجود عبوات على الطريق"، لافتة إلى أن "عدم الانتباه والدخول بدون تفتيش الطريق أدى إلى انفجار العبوة على ناقلة المنتسبين".
جرائم تنظيم داعش الإرهابي
وفي السياق ذاته أفادت وسائل إعلام عراقية يوم الأربعاء بمقتل ضابط وإصابة 4 عسكريين بانفجار عبوة ناسفة في الطارمية بالعاصمة بغداد.
ويعاني العراق من كثرة الجرائم والهجمات الإرهابية منذ ظهور تنظيم داعش الإرهابي، وعلى الرغم من الهزائم الكبيرة التي تعرض لها التنظيم، إلا أنه لا يزال يواصل عملياته الإرهابية.
وأكد خبراء أمميون وجود أدلة على استخدام تنظيم داعش أسلحة كيمياوية في المناطق التي كان يسيطر عليها، وذلك في تقرير رفع إلى مجلس الأمن الدولي لمناقشته، أمس الإثنين.
جرائم داعش
وتطرق تقرير فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب التنظيم الإرهابي إلى "جمع الأدلة المستندية والرقمية والمستمدة من شهادات الشهود" على صلة باستخدام أسلحة كيمياوية في العراق في "خلافة" التنظيم بين العامين 2014 و2019.
وخلص الخبراء في تقريرهم إلى أن التنظيم قام بتصنيع وإنتاج صواريخ ومدافع هاون كيمياوية وذخائر كيمياوية للقنابل الصاروخية ورؤوس حربية كيماوية وأجهزة متفجرة كيمياوية يدوية الصنع".
وركز التقرير خصوصا على أدلة تثبت اتخاذ داعش ترتيبات مالية ولوجستية وترتيبات تتعلق بالمشتريات والروابط مع عناصر القيادة"، في إشارة إلى تنظيم داعش.
كذلك أشار إلى فهم أكبر للمواقع "التي يشتبه في أنها شهدت أنشطة لتصنيع الأسلحة وإنتاجها واستخدامها في جميع أنحاء العراق"، و"مزيد من التبصر بالمواد التي يصنعها تنظيم داعش ونظم الإيصال المستخدمة".
الأسلحة الكيمياوية لداعش
وركّز المحققون جهودهم خصوصا على هجوم تعرّضت له مدينة تازة خورماتو العراقية في مارس 2016. وأكدوا أنهم جمعوا كمية كبيرة من الأدلة بما في ذلك "سجلات كشوف مرتّبات تنظيم داعش ومراسلاته".
وجاء في التقرير أنه "تم فحص أدلة متعلقة بدفع تعويضات لأسر أعضاء التنظيم الذين قتلوا أثناء نشرهم للأسلحة الكيمياوية، وسجلات تتعلق بالتدريب الذي كان يوفره تنظيم داعش لكبار العملاء على استخدام المواد الكيمياوية كأسلحة، بما في ذلك أجهزة نثر المواد الكيمياوية".
وعدد التقرير "طائفة من العوامل الكيمياوية/البيولوجية" التي حوّلها التنظيم إلى أسلحة بما فيها "فوسفيد الألمنيوم والكلور والسيانيد والنيكوتين والريسين وكبريتات الثاليوم".
وشدد التقرير على "المضاعفات الصحية المستمرة بين سكان تازة خورماتو والتي تشمل أمراضا مزمنة وسرطانات ومضاعفات ذات صلة بالصحة الإنجابية".
كذلك تطرّق التقرير إلى جرائم كبرى خصوصا العنف الجنسي واضطهاد مسيحيين وغيرهم في العراق وأيضا تدمير التراث الثقافي والديني.
تمويل جرائم داعش
وأفرد التقرير قسمًا خاصًا بـ"تمويل جرائم" التنظيم الإرهابي، قال فيه إنّ فريق التحقيق "توسّع توسّعًا كبيرًا في قاعدة الأدلّة المتعلّقة بالمتورطين في شبكات منشآت الخدمات المالية التي قدّمت دعمًا ماليًا لتنظيم داعش واستفادت من حملات العنف التي قام بها".
وأكد أنه "أقيمت روابط قوية بين شبكات مقرّها الموصل وبغداد وشبكات إقليمية أكبر حجمًا في جميع أنحاء الشرق الأوسط ومنطقة الخليج".
وأظهرت الأدلة، وفقًا للتقرير، أنّ "منشآت مختارة للخدمات المالية كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأعضاء رئيسيين في تنظيم داعش وبقيادته المحليّة، وأن هذه المنشآت كانت متواطئة في مخططات الابتزاز الرامية إلى انتزاع الربح من السكان المحليين وإدارة الثروة المنهوبة والمسلوبة ونقلها".