رئيس التحرير
عصام كامل

بسبب أسعار مواد البناء، اتحاد المقاولين يطالب رئيس الوزراء بمد تنفيذ المشروعات 6 أشهر

أسعار مواد البناء،
أسعار مواد البناء، فيتو

أسعار مواد البناء، قال المهندس محمد عبد الرؤوف عضو مجلس إدارة اتحاد مقاولي البناء والتشييد: "نواجه مشكلة زيادة اسعار مواد البناء والخامات وخرجت بعيدا عن قدرة المقاول وهناك فجوة تمويلية في تغطية التكلفة تصل إلى 50%".
 

زيادة أسعار الكابلات

وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر": أسعار الكابلات ارتفعت بنسبة تزيد على 100%.
 

طلب اتحاد مقاولي البناء من رئيس الوز

ولفت: طلبنا من رئيس الوزراء بمد تنفيذ المشروعات وعدم طرح مشروعات جديدة إلا للضرورة القصوى، بسبب ارتفاع أسعار السلع المستوردة، ارتفاع أسعار العقارات .

 

مشكلة ارتفاع أسعار مواد البناء والتشييد

وأكمل:"مشكلة ارتفاع أسعار الخامات تفوق إمكانيات شركات المقاولات ونطلب مد تنفيذ المشروعات الحكومية لفترة تتراوح ما بين 4 إلى 6 أشهر".
 

موقف رئيس الوزراء 

ولفت: رئيس الوزراء وافق علي مد تنفيذ المشروعات الحكومية شهرين فقط ونحن نريد ان تمتد لـ6 أشهر بسبب الفجوة التمويلية التي تعاني منها شركات المقاولات.
 

ووافق مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفى جبالى، رئيس المجلس، بشكل نهائى، علي مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 84 لسنة 2017 بإصدار قانون تعويضات عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة، والقانون المرافق له.  

ويهدف مشروع القانون إلى وضع إطار تشريعي دائم ليكون منظمًا لتعويضات عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة التي تُستحق نتيجة زيادة الأسعار الناجمة عن القرارات الاقتصادية المتتابعة، وتمكين اللجنة العليا للتعويضات من تحديد أسس وضوابط ونسب التعويضات عن الأضرار التي تحدث نتيجة القرارات الاقتصادية الصادرة وعرض ذلك على مجلس الوزراء لصرف التعويضات خلال الفترات  التي يحددها مجلس الوزراء بناء على عرض اللجنة وذلك كله بما يضمن الحفاظ على حقوق المتعاقدين مع الدولة لتحقيق استقرار في المعاملات وحمايةً للاقتصاد القومي وضمانًا لتنفيذ المشروعات القومية وحُسن سير المرافق العامة بانتظام، من خلال تنظيم متكامل آليات وسبل دائمة لصرف التعويضات القانونية للمتعاقدين مع الدولة في حالة تضررهم من القرارات الاقتصادية وذلك دون اللجوء إلى القضاء والحفاظ على حقوق العاملين بهذه القطاعات المتضررة والتي تضم أغلبية الطبقة العاملة في الدولة.

وتضمن مشروع القانون كما انتهت إليه اللجنة إلى النص على أن تنشأ لجنة تسمى "اللجنة العليا للتعويضات" يكون مقرها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ويشار اليها فيهذا القانون باللجنة، وتختص بتحديد أسس وضوابط ونسب التعويضات عن الأضرار الناشئة عن القرارات الاقتصادية الصادرة في أي من الفترات التي يصدر بتحديدها قرار من مجلس الوزراء بناء على عرض اللجنة، والتي يترتب عليها الإخلال بالتوازن المالي لعقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة، السارية خلال تلك الفترات، والتي تكون الدولة أو أي من الشركات المملوكة لها أو أي من الأشخاص الاعتبارية العامة طرفًا فيها، وذلك عن الأعمال المنفذة بدءًا من تاريخ بداية الفترة وحتى نهاية تنفيذ العقد، وذلك كله ما لم يكن هناك تأخير في التنفيذ لسبب يرجع إلى المتعاقد.

ويقدم صاحب الشأن طلبا بصرف التعويض للجهة التي يحددها وزير الإسكان متضمنًا ما يلزم لهذا الطلب من بيانات، بالإضافة إلى بيان ما تم صرفه من دفعات تحت الحساب ودفعات مقدمة وفروق أسعار، بحسب الأحوال، وفقًا لأحكام القوانين المنظمة للتعاقدات التي تبرمها الجهات العامة

ونص مشروع  القانون على أن تستمر اللجنة العليا للتعويضات، وفق أسس وضوابط ونسب التعويضات، في تلقي وفحص طلبات التعويض عن الأضرار الناشئة عن القرارات الاقتصادية الصادرة في الفترة من 1/3/2016 حتى 31/12/2016 والتي ترتب عليها الإخلال بالتوازن المالي لعقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة السارية خلال تلك الفترة والتي تكون الدولة أو الشركات المملوكة لها أو أي من الأشخاص الاعتبارية العامة طرفًا فيها وذلك عن الأعمال المنفذة من 1/3/2016 وحتى نهاية تنفيذ العقد، وذلك كله ما لم يكن هناك تأخير في التنفيذ لسبب يرجع إلى المتعاقد، وذلك طبقًا لقانون تعويضات عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة المشار إليه. 

الجريدة الرسمية