حرب روسيا وأوكرانيا، موسكو توجه ضربات مكثفة ضد منشآت الطاقة بكييف
حرب روسيا وأوكرانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في البيان الصادر عنها اليوم السبت، أنها وجهت ضربات مكثفة ودقيقة لأنظمة قيادة وتحكم عسكرية ومنشآت طاقة في أوكرانيا.
حرب روسيا وأوكرانيا
وأضافت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها عن حرب روسيا و أوكرانيا، أن قواتها أحبطت عملية نقل جنود وأسلحة وذخائر أجنبية الصنع إلى مناطق القتال.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت عن ضم الجيش الروسي لدفعة جديدة من صواريخ "أفانجارد" الأسرع من الصوت للخدمة، وذلك في أخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا.
وأعلن الجيش الروسي، اليوم السبت، عن استلام دفعة جديدة من الصواريخ الفرط صوتية، في ظل تصاعد حرب روسيا وأوكرانيا من أحدث أنظمة الاستطلاع الحراري "بنسلين"، والتي أظهرت كفاءة عالية خلال العملية الخاصة في أوكرانيا.
وذكر موقع روسيا اليوم:" أن وزارة الدفاع الروسية تسلمت دفعة دورية من أحدث مجمعات الاستطلاع الصوتي الحراري 1B76 بنسلين، التي يخطط لاستخدامها في منطقة العملية العسكرية الخاصة. وهذه المجمعات مخصصة للاستخدام خلال المواجهات المدفعية. يقوم مجمع بنسلين بتحديد مواقع مدفعية القوات الأوكرانية بشكل فعال وينقل الإحداثيات إلى القوات الروسية لتدميرها بشكل فوري"، في أخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا.
أخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا
وفي أخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا، أكد الجيش الروسي، في بيانه أن مجمعات "بنسلين" أثبتت فعاليتها في المعارك في أوكرانيا، بما في ذلك القتال ضد المدافع التي توردها دول الناتو للقوات الأوكرانية.
قصف مدفعي وصاروخي
وأوضح الجيش الروسي، أن بنسلين مخصصة لكشف المواقع النارية للمدفعية التقليدية، في حرب روسيا وأوكرانيا، والصاروخية وكذلك الصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ التكتيكية.
الجيش الروسي يستلم منظومات جديدة
ويقوم المجمع بالتقاط الموجات الصوتية والحرارية الناجمة عن الطلقات والانفجارات. ويحدد المجمع الإحداثيات الدقيقة لموقع مدفعية العدو، ولا يتجاوز وقت الحصول على إحداثيات إطلاق الهدف الواحد، خمس ثوان، في ظل تصاعد حرب روسيا وأوكرانيا.
وفي حرب روسيا وأوكرانيا، ظهرت ميزة "بنسلين"، والتي تتلخص في أنه وعلى عكس الرادار الأمريكي المضاد للبطارية AN / TPQ-36 الذي تستخدمه القوات الأوكرانية، لا يستخدم الموجات الشعاعية في عمله، لذلك لا يمكن اكتشافه بواسطة المعدات الالكترونية وبالتالي لا يمكن قمعه بواسطة أنظمة الحرب الإلكترونية.
ويعمل هذا المجمع بشكل فعال في أي وقت من اليوم في درجات حرارة تتراوح من -40 إلى +50 درجة مئوية، خاصة مع تصاعد حرب روسيا وأوكرانيا، وهو محمول على شاحنة من طراز "كاماز".
وشهدت حرب روسيا وأوكرانيا تطورات خطيرة، حيث نقلت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية عن مسئول عسكري أوكراني قوله إن بلاده تستعد لـ غزو روسي جديد من شمال البلاد ربما في الذكرى السنوية الأولى للغزو، زاعمًا أن موسكو تحشد الجنود الآن لإنقاذ القوات المتعثرة حاليًا.
كييف تتأهب لاجتياح روسي جديد
وقال الجنرال الأوكراني، أندري كوفالتشوك، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد يرسل أعدادًا ضخمة من الجنود إلى حرب روسيا وأوكرانيا، خاصة إذا تعثرت قواته في مواجهة المقاومة الأوكرانية الشديدة كما يحدث الآن.
وأضاف "كوفالتشوك" أنه بالرغم من أن الجيش الأوكراني سيكون قادرًا على محاربة هؤلاء، إلا أنه سيحتاج إلى أسلحة رئيسية من الحلفاء، مثل الذخائر العنقودية، للقدرة على المقاومة في حرب روسيا وأوكرانيا.
ووفقًا لتقرير الصحيفة البريطانية، أصر كوفالتشوك، وهو أيضًا قائد القيادة العملياتية الجنوبية، في حديثه على أن أوكرانيا ستنتصر في الحرب من خلال استعادة كل أراضيها تحت السيطرة الروسية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، لكنه حذّر من أن "أعنف قتال لم يأتِ بعد".
وقال كوفالتشوك: "نحن نعيش مع فكرة أنهم سيهاجمون مرة أخرى، هذه هي مهمتنا"، مشيرًا إلى أن القوات الروسية قد تهاجم مرة أخرى من بيلاروسيا، مما سيجعل محاولة الهجوم على العاصمة، كييف أسهل.