افتتاح محطة رفع الصرف الصحي بالريفية في مطروح (صور)
افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم السبت محطة رفع الصرف الصحي الفرعية 7 قبلي الريفية وذلك بحضور المهندس أحمد نصر رئيس جهاز مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، وعدد من نواب مجلس النواب والقيادات التنفيذية.
واستمع محافظ مطروح الي شرح عن مكونات المحطة من رئيس جهاز مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، والتي بطاقة ٥ آلاف متر مكعب/ يوم بطاقة قصوى: ١٣ الف متر مكعب/ يوم حيث تبلغ الطاقة القصوى المستقبلية للمحطة ٢١ الف متر مكعب/ يوم.
واوضح رئيس جهاز مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، أن تتكون المحطة من عنبر التشغيل يحتوي على البيارة الخاصة بتجميع مياه الصرف الصحي سعة ٦٠ متر مكعب و٣طلمبات غاطسة تصرف ٦٠ لتر / ثانية برافع ١٧ متر ولوحة التشغيل الرئيسية للمحطة (MDB)
وأضاف رئيس جهاز مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، ان تحتوي أيضا المحطة علي مولد قدرة ١٢٥ ك.ف.ا تحت مظلة وخزان وقود شهري وميني المحولات والذي يحتوي على ٢ محول ( عامل واحتياطي ) ومنظومة الدفاع المدنية وانذار الحريق وتغطي مناطق عزبة فرنسا وجزء من عزبة السادات بتكلفة ٣٠ مليون جنية.
وقدم محافظ مطروح التهنئة الي أهالي منطقة غوط رباح على افتتاح المحطة الجديدة والتي ستخدم أهالي المنطقة بالإضافة إلي جزء من منطقة السادات مؤكدا علي أن تأتي تلك الافتتاحات في إطار احتفال المحافظة بعيدها القومي السابع بعد المائة.
ويأتٍ ذلك على هامش احتفالات محافظة مطروح بعيدها القومي السابع بعد المائة لذكرى انتصارات أبناء مطروح على قوات الاحتلال الإنجليزي عام 1915.
والتي بدأت منذ الاربعاء الماضي من أمام ديوان محافظة مطروح وذلك بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح، واللواء السيد سلطان مدير أمن مطروح، وعدد من قيادات المحافظة التنفيذية، من خلال إيقاد محافظ مطروح شعلة احتفالات العيد القومى 107 من أمام ديوان عام المحافظة، وأعقبها إحتفالية الخيول لفرسان مطروح وعدد من العروض الرياضية.
وتعد معركة وادى ماجد، التى اندلعت يوم 11 ديسمبر 1915، غربى مدينة مرسى مطروح، واستمرت لأيام، من أشهر معارك المقاومة لأبناء البادية بصحراء مطروح، واستمرت المقاومة فى مناطق مختلفة، حتى أصبحت منطقة الصحراء الغربية من أبرز المناطق المقاومة للاحتلال، وحينها وتكبدت القوات البريطانية خسائر كبيرة فى الأرواح ووقعت بينهم إصابات عدة، إضافة إلى الخسائر فى العتاد والمؤن، كما استشهد عدد من أبناء مطروح، ووقع بعض قادتهم فى الأسر، خلال فترة المقاومة.
وحسب بعض الروايات، تعد معركة وادي ماجد اندلعت يوم 11 ديسمبر عام 1915، وهى تعد أولى الثورات المسلحة ضد المحتل البريطانى، سبقت ثورة 1919، حيث واجه أبناء القبائل فى صحراء مصر الغربية، قوات الجيش الإنجليزى، فى هذه المعركة وتمكنت من قتل قائد قواتهم الجنرال "إسناو " على الرغم من كثرة عدد الجنود البريطانيين والسلاح والعتاد الحديث، فى حين كان المصريون يقاتلون بأسلحة بدائية وعلى ظهور خيولهم.