رئيس التحرير
عصام كامل

قضايا محاكم الأسرة في أسبوع، سيدة تطلب الخلع بسبب قرين حماتها

محكمة الأسرة، فيتو
محكمة الأسرة، فيتو

محكمة الأسرة تناولت عددا من القضايا هذا الأسبوع، من بينها قضايا خلع وطلاق ودعاوى نشوز.

دعوي خلع

أبرز تلك الدعاوي، دعوي خلع لزوجة تبلغ من العمر ٢٧ عاما تقول:" تزوجت  منذ ٥ سنوات، زوجي وحيد أمه ووالده متوفي، ومنذ أول يوم زواجي، وحماتي يرفضان دخولي غرفة نومها نهائيا، في البداية توقعت أن الأمر متعلق بالخصوصية، وبعد ذلك اعتقدت أنها تخشى من سرقتي لها.. في أحد الأيام تعبت حماتي جدا، اعتقدنا أنه دور برد، وطلب مني زوجي أن أقيم معها وأخدمها أثناء وجوده في العمل، وأقمت معها في الشقة".

واستكملت قائلة: “حماتي كانت تعبانه جدا طلبت منها أن أساعدها في أن تدخل غرفتها كي تستريح رفضت نهائيا، وبعد قليل قالت لي أنها ستدخل غرفتها تحضر شئ ثم ستعود، وطلبت مني أن أظل مكاني، ولكنها تأخرت، اقتربت من غرفتها سمعتها تصرخ ثم تقول والله آخر مرة، وتصرخ بصوت عالي.. طرقت الباب وطلبت منها الدخول، صرخت فيا وقالت لي متدخليش، ولكن صراخها لم ينتهي، فقررت الدخول فقد كانت الصدمة”.

وتابعت: “جدت حماتي نائمة على السرير تنزف من أنفها وعينيها حمراء جدا وترتعش، وتصرخ وتقول لي أخرجي بره، فجأة وقفت في المرآة أمامي رغم أنها نائمة على السرير، تصلبت من الذهول وصرخت، ثم شعرت بقوة شديدة تدفعني خارج الغرفة، خرجت جري من البيت وأنا اصرخ وذهبت لمنزل والدي.. الكثير لم يصدق روايتي، فكيف يحدث ذلك، وطلب مني والدي العودة لشقتي وعدم ترك المنزل في غياب زوجي وترك والدته مريضة بمفردها، وقال لي إن كل ما أقوله هواجس لا يصدقها عقل”.

وقالت: “بعد عودتي للمنزل، اكتشفت أن حماتي قالت لزوجي إنني تركت المنزل دون أذنه، حكيت له ما حدث لم يصدقني، وبعد ذلك هددتني حماتي إذا حكيت أي شئ مما رأيته ستأذيني.. لم استطع استكمال الحياة في هذا البيت من الرعب، وتركت المنزل وحكيت لأهلي القصة، البعض قالي لي إن حماتي لابسها عفريت والبعض الآخر لم يصدقني، حاول الأقارب والمعارف التدخل للصلح، ولكني رفضت العودة للبيت وقررت رفع دعوي خلع أمام محكمة الأسرة”.

دعوي إثبات زواج 

كما رفعت زوجة دعوي إثبات زواج ضد زوجها، وقالت في دعواها أمام محكمة الأسرة: حدثت خلافات بيني وبين زوجي عام ٢٠١٩، وتركت المنزل فترة كبيرة، وتمت المصالحة وعدت للمنزل مرة أخري.

وأضافت: تم الحمل وأنجبت طفلة عام ٢٠٢١، ثم هجرني زوجي وامتنع عن إرسال المصاريف، طلبت منه الطلاق، كشف لي أنه طلقني غيابي عام ٢٠١٩

واستكملت: أنا مطلقة طلاق غيابي عام ٢٠١٩ ودون علمي، تم الرد بالمعاشرة فقط دون الورق، موضحة: تاريخ الطلاق واقع قبل ولادة الطفلة ب ٣ سنوات، وإلي الآن الزوج لم يوثق الرجوع ولم يجدد عقد الزواج.

دعوي تبديد قائمة المنقولات

من ضمن الدعاوي التي تناولتها محاكم الأسرة دعوي تبديد قائمة منقولات، تقول زوجة في دعواها داخل محكمة الأسرة:" انفصلت منذ ٤ سنوات، وخلال تلك الفترة حاولت الصلح كثيرا مع طليقي، والحل الودي من أجل نجلتي رغم أنه قالي لي "قوليلها ابوكي مات، وربيها يتيمة".

وأضافت: طلبت منه إعطائي ملابسي قالي لي: "الهدوم مش مكتوبة في قائمة المنقولات"، طلب منه المحامي الخاص به أن يعطيني ملابسي، أحضر لي الملابس المستعملة منها ومقطوعة بالمقص، والفوط والملايات غير نظيفة.

تزوجت ١٠ شهور فقط، من ابن أمه وإخواته، شخصيته ضعيفة جدا، عشت معه أسود أيام حياتي، كنت حماتي دائما تسمعني كلام زي السم، وحاولت في أحد الأيام التعدي علي بالضرب، بحمد ربنا اني خرجت منهم سليمة.

دعوي نشوز

وأقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته بسبب تمردها المستمر على حياته، وتركها للمنزل وإهمالها لأطفالها.

ويقول الزوج في دعواه داخل محكمة الأسرة: "لدي مشكلة مع زوجتي، كل شويه ترمى العيال وتمشى".

وأضاف: منذ عامين، كان عمر ابني الصغير ٨ شهور وابني الكبير ٤ سنوات، كنت عائد من العمل الساعه ٩ صباحا، لأنني أعمل ليلا، وقولت لها: "هنام شوية علشان انزل أصلى الجمعة، وانا راجع هجيب الفطار، ردت قائلة: قالت لا انا هنزل، وتركت المنزل والطفلة الرضيع وأخذت كل الفلوس الموجودة في الشقة والموجودة في جيبي، وتركت الطفلين.

واستكمل قائلا: الطفل كان بيموت من قلة الرضاعة، لأنه معتاد علي الرضاعة الطبيعية، واضطرت لإعطائه لأحد أقاربنا لأنني أجهل في أسلوب الرضاعة، وظلت كذلك لمدة ٤ شهور، حتي ضعف الطفل ومرض وتم حجزه في المستشفى.

مقدم الصداق 

كما طالب زوج زوجته في محكمة الأسرة، رد مقدم الصداق المقدر بـ ٣ ملايين جنيه، وذلك بعد ملاحقته بدعوي خلع أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة بعد عام من الزواج.

يقول الزوج: تحاول الزوجة التحايل وعدم رد المبالغ المالية المسجلة بعقد رسمي،  ليؤكد بدعواه: "اكتشفت بالصدفة قيام زوجتي بملاحقتي بدعوى خلع بحجة أنني بخيل في اعطاءها المصروف رغم أنني اعطيها ما يقرب من ١٠ آلاف جنيه شهريا.

وأضاف الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "رفضت زوجتي رد مقدم الصداق، واتهمتني أنني أعنفها وأنني بخيل في تعاملي معها، وتحاول التنصل من حقوقى، واتضح لي أخلاقها الحقيقة وخطتها لسرقتي، وإقدامها علي الغش والتدليس حتي تستولي على الفيلا المملوكة لي رغم أنها غير حاضنة، بخلاف السيارة التي قدمتها لها هدية بعد الزواج".

وتابع: "رفضت العودة لي رغم الوسطاء الذين حاولوا الصلح بيننا، وقامت بملاحقتي بعدة دعاوي قضائية وبلاغات بعد رفع ضدها دعوي الطاعة، مما دفعني لطلب إثبات نشوزها، وقدمت بلاغ ضدها بسبب وقذفي تم تحويله لجنحة سب وقذف بمحكمة الجنح بعد أن شوهت سمعتي".


طعن بالتزوير عن التنازل

ومن بين قضايا محاكم الاسرة هذا الأسبوع، قضية لزوجة قالت فيها: انفصلت عن زوجي بعد زواج دام ١٠ سنوات، أسفر عن إنجاب طفل عمره ٨ سنوات، لأنه كان كثير التعدي علي بالضرب والإهانة، فقد كان بلطجيا وصاحب نفوذ كبير.
وتابعت: بعد الانفصال رفعت دعوى تبديد قائمة المنقولات ودعوى نفقة متعة وعدة، حاول طليقي الضغط على كثيرا للتنازل ولكني رفضت.
وفي أحد الأيام طرق باب منزل والدي الساعة ٣ الفجر، قبل فتح الباب سألت والدتي "مين؟.. مباحث افتحي.. مفيش غيري انا وبنتي هنا ابني عامل حادثة وأبوه معاه في المستشفي.. انتوا عايزين مين؟.. عايزين حنان بنتك افتحي".
وتابعت: رفضت والدتي فتح الباب، كسروا الباب علينا، وجدت أكثر من ٢٠ فردا أمامي، تعدى علينا أحدهم بمطواة واجبرني على الإمضاء على التنازل عن قائمة المنقولات وكل حقوقي الزوجية من نفقة عدة ونفقة متعة وتمكين من شقة الزوجية.
وأوضحت: "في البداية كنت رافضة ولكن والدتي طلبت مني  التنازل وخاصة أنهم هددونا بالتعدي الجنسي علينا، فمضيت علي التنازل، وقالوا لي "دي قرصة ودن علشان متفكريش ترفعي دعوى نفقة صغير".
وأضافت: لم يصيبني اليأس فلم اترك حقي بهذه البساطة، فقد قررت السير في القضايا، والطعن بالتزوير في التنازل والمطالبة بإحالته للطب الشرعي، لتأكيد أن التنازل تم تحت الإكراه.

الجريدة الرسمية