الأعلى للإعلام: لا صحة لإغلاق حساب المجلس على تويتر
نفى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، صحة الأنباء المترددة على بعض المواقع ومواقع التواصل الاجتماعي، حول إغلاق حساب المجلس على تويتر.
وقال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في بيان رسمي له، منذ قليل: يؤكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أنه لا صحة إطلاقًا لما تردد حول إغلاق حساب المجلس على تويتر، وكانت هناك محاولة لاختراق الحساب وتم إغلاقه بالتنسيق مع المجلس للكشف عن تلك المحاولة والتعامل معها.
وأصدر المجلس الأعلى مؤخرا قواعد تنظيمية وتراخيص لمنصات المحتوى الإلكتروني مثل Netflix وديزني.
وتشمل التراخيص والقواعد التنظيمية التزام المنصات المشار إليها بالأعراف والقيم المجتمعية للدولة، والقيام بالإجراءات اللازمة حال بث مواد تتعارض مع قيم المجتمع.
جدير بالذكر أن أعداد المشتركين في مصر شهدت زيادات كبيرة وغير مسبوقة.
وفى سياق آخر سبق وأرسل الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مسودة كود ضوابط وأخلاقيات الإعلام الآمن للطفل، إلى الهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام ونقابة الصحفيين ونقابة الإعلاميين؛ لاستطلاع الرأي في الكود تمهيدًا لإصداره يتضمن ما يلي:
عند نشر أو بث التغطية الإعلامية والصحفية لأخبار الطفولة، يجب الالتزام بالآتي:
1ـ الخصوصية والموضوعية:
- منح الأطفال حقوقهم في الخصوصية والكرامة وحرية التعبير
- الحرص على تقديم آراء الأطفال ووجهات نظرهم في القضايا التي تهمهم.
- عدم طرح أسئلة غير واضحة أو مضللة للطفل.
- وضع آليات لضمان مشاركة الأطفال في مختلف مراحل صناعة المحتوى الموجه لهم وفي تقييمه.
- احتواء المنصة الإعلامية على معلومات إرشادية توضح الاستخدام الآمن للمحتوى الإعلامي.
- وضع رمز تصنيف المحتوى بناء على مدى ملائمته للمراحل العمرية المختلفة بصورة واضحة.
- وضع تحذير عند بث أي أخبار في إطار ترفيهي أو خيالي يوضح أنها خيالية.
- عدم تعرض الأطفال المشاركين في إنتاج المحتوى لأذى جسدي أو نفسي نتيجة لمشاركتهم.
- الالتزام بعدم اظهار الأطفال أو النشء من ذوي الإعاقة على أنهم غير قادرين أو مجال للرثاء أو السخرية.
- الحرص على أن يتم إدراج برامج الأطفال والأسرة كبرامج أساسية في خارطة البث أو المنشورات المطبوعة والمنصات الإعلامية عبر الإنترنت
- عدم تعريض الأطفال عمدًا أو عن غير قصد لمحتوى غير لائق أو تقديم خدمات عبر الإنترنت لا تتناسب مع أعمارهم كأطفال.
- عدم انتهاك خصوصية الأطفال المستخدمين للمواقع الإلكترونية، التطبيقات، والمنصات المتاحة عبر الإنترنت باستخدام ملفات التعريف وأي أدوات أخرى مماثلة لجمع معلومات عبر الإنترنت عن الأطفال لاستهدافهم من خلال إعلانات أو بمحتوى تجاري.
2ـ عدم نشر المشاهد العنيفة والجنسية:
- ألا يكون المحتوى الإعلامي في الوسيلة الإعلامية يحض على ممارسة العنف ضد الأطفال أو يصفه بأنه ممارسة مقبولة أو طبيعية.
- عند حمل المحتوى المقدم لغة غير ملائمة للطفل وضع علامة +18 وقت البث.
- ألا يشتمل المحتوى المصنف +12 على أي استخدام أو تعاطي للمخدرات غير المشروعة أو التدخين أو الكحول أو سلوكيات عنيفة أو خطرة أو معادية للمجتمع.
- عدم استخدام الأطفال في إطار بعض المشاهد العنيفة أو الجسدية.
- ألا يتم تقديم محتوى من شأنه أن يشجع العنف أو الكراهية أو قد يعرض الأطفال لمواد البلطجة أو التنمر الإلكتروني أو الإيذاء الجنسي.
3ـ احترام الأسرة والأطفال:
- ألا يشير السياق الدرامي إلى أن الطريقة الوحيدة لتأديب الأطفال هي ضربهم.
- عدم اتخاذ الأطفال كمصدر للسخرية والضحك.
- عدم تقديم صورة الآباء كشخصيات استبدادية متشددة.
- عدم التشجيع على توجيه إهانات لفظية للأطفال من قبل الوالدين أو الترويج لها.
- عدم السماح للعروض الدرامية بالتلميح إلى أن الطفل الذي أشرفت على تربيته أم مطلقة أو أرملة أو أب بمفرده هو أدنى من الأطفال الآخرين.
4 ـ احترام الوضع القانوني الخاص للأطفال كمتهمين أو شهود أو مجني عليهم:
- على وسائل الإعلام والصحف الالتزام بالأوضاع القانونية المقررة للتعامل مع الطفل سواء كان متهمًا في ارتكاب الجريمة أو من الشهود عليها أو كان من ضحاياها كمجني عليه.
- إخفاء شخصية الطفل وعدم ذكر أسمه أو ذويه أو إبراز معلومات تؤدي للكشف عنه.
- أن تكون التغطية الإخبارية والتقارير موضوعية، ولا تقدم المبررات للجريمة.
- وجود موافقة خطية أو مسجلة من ولي الأمر.
- ألا تشمل لغة التغطية الإخبارية والتقارير المتعلقة بالأطفال أوصافا بيانية مفصلة للجرائم الجنائية أو الجنسية التي تشمل القاصرين.
5- الاختيار الجيد للوقت واللغة:
- ألا يكون المحتوى الإعلامي متحيزا لصالح الأسر على أساس الطبقة الاقتصادية أو الموقع الجغرافي أو الخصائص الاجتماعية.
- ألا يشمل المحتوى الإعلامي على أي خطاب يحض على الكراهية أو التحريض على أساس العرق أو النوع أو الدين أو الجنسية.
- أن يقدم البرامج الموجهة للعائلات حول موضوعات الصحة والتغذية والتربية الإيجابية والصحة النفسية للأطفال مقدم برامج مؤهل ومدرب جيدًا.
- أن تقدم البرامج الدينية الموجهة للعائلات والتي يتم بثها خلال الأوقات الآمنة للأطفال شخصيات دينية متخصصة.
- ألا تشمل لغة التغطية الإخبارية والتقارير المتعلقة بالأطفال معلومات كاذبة ومضللة.
- الالتزام بمواعيد ووقت استراحة الإعلانات المحددة والثابتة أثناء برامج الأطفال.
- عدم استخدام لغة تعزز الصور النمطية والسلبية للأطفال من ذوي الإعاقة.
6- ضوابط المواد الإعلانية الخاصة بالأطفال:
- أن تحترم خصوصية الأطفال الذين لا يرغبون في الظهور في إعلان حتى لو كانوا مع مجموعة.
- ألا تحتوي المنتجات المعلن عنها على مطالبات مبالغ فيها أو غير واقعية أو غير دقيقة.
- عدم الإعلان عن المنتجات عالية الدهون والسكريات والأملاح من خلال برامج الأطفال ذات نسبة المشاهدة العالية.
- عدم بث الإعلانات خلال برامج الأطفال التي تقل مدتها عن 30 دقيقة.
- ألا تتجاوز فترات التوقف التجارية عن (3 دقائق و50 ثانية) خلال البرامج التي تتمتع بمشاهدة عالية للأطفال.
- أن تحترم الإعلانات حقوق الأطفال وتعزز سلامتهم ورفاهيتهم.
7 – ضوابط الألعاب الإلكترونية:
- التزام الشركات المقدمة للألعاب الإلكترونية بالاستخدام العادل للأفراد.
- التزام الشركات المقدمة للألعاب الإلكترونية بالحد من الاستخدام المفرط للأطفال في عدد الساعات.
- تحديد ساعات محددة للألعاب الإلكترونية المؤثرة في الأطفال.
- ألا تشتمل الألعاب الإلكترونية على مخالفات عقدية أو شعائر ومعتقدات تخالف عقيدة الإسلام الصحيحة وصحيح الأديان السماوية.
- ألا تنمي الميل إلى العنف لدى اللاعب أو تحثه على الكراهية والإيذاء.