عميد تربية الفيوم: المؤتمر البيئي الثاني يناقش 46 بحثا عن المناخ
قالت عميد كلية التربية جامعة الفيوم، الدكتورة أمال جمعة، أنه ستتم مناقشة ٤٦ بحثًا مختلفًا بمشاركة ٢٨ استاذًا وأستاذًا مساعدًا و٨ باحثين من ٥ جامعات مصرية، بالإضافة لجامعة الفيوم فى محاور الوعي بالتغيرات المناخية والتغيرات المناخية وتكنولوجيا التعليم والإدارة التربوية في ظل التغيرات المناخية، وكذلك الآثار النفسية والاجتماعية للتغيرات المناخية، جاء ذلك أثناء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر البيئي الثاني لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت عنوان "التغيرات المناخية ومنظومة التعليم رؤية مستقبلية" اليوم الثلاثاء بقاعة المؤتمرات كلية التربية.
وكان كل من الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبرى حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قد حضروا فعاليات الحاسة الأولي للمؤتمر.
كما حضر كضيف شرف المؤتمر الدكتور مصطفى الشربينى سفير ميثاق المناخ الأوروبى في مصر لدى المفوضية الأوروبية والأمين العام للاتحاد الدولى لخبراء التنمية المستدامة ومستشار الاتحاد الإفريقى للمجلس الإقتصادى والاجتماعي والثقافي والمجتمع المدنى وعضو لجنة بناء القدرات PCCB-Network باتفاقية باريس بالأمم المتحدة UNFCCC والدكتور محمد عبد الفتاح رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي.
أوضح نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع، أن انعقاد المؤتمر يتماشى مع الدولة بضرورة الاستمرار فى خلق وعي جماعي بمشكلة التغير المناخي الجماعي، ويتوافق أيضًا مع توصيات مؤتمر المناخ العالمي الذي عقد بمدينة شرم الشيخ في الفترة من ٦ وحتى ١٨ نوفمبر ٢٠٢٢
وأكد نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والكلاب، أن التنوع الكبير في مجالات ومحاور وعناوين الأبحاث المقدمة وكذلك العدد الكبير من الباحثين من مختلف كليات الجامعة ومن كافة جامعات مصر يثري مناقشات المؤتمر، الأمر الذى ينعكس بالضرورة على جودة نتائجه وتوصياته التى نأمل أن تسهم فى التخفيف من حدة الخسائر المتوقعة للتغيرات المناخية، حيث قُدِّرت التكاليف الاقتصادية لأحداث الطقس المتطرف في قارة أفريقيا وحدها بحوالي ١٥ مليار دولار في عام ٢٠٢٠
وعبر نائب رئيس جامعة الفيوم للدراسات العليا، عن تمنياته للمؤتمر بالنجاح، وتقديم عدد من النتائج والتوصيات تسهم فى حل مشكلة التغيرات المناخية وزيادة الوعي بها، لافتًا إلى أن عنوان المؤتمر جاء عامًا ليتيح مشاركة المزيد من الأبحاث وأوراق العمل التي تؤصل للعلاقة بين المناخ ومجالات التعليم والإدارة المدرسية وصحة الطلاب الجسمانية والنفسية.
فيما قال سفير ميثاق المناخ الاوروبي، أن مصر كانت سباقة في التنمية لخطورة المشكلات البيئية والتغير المناخي حيث عقد المؤتمر البيئي الأول في العام ١٩٧٢ فى مدينة ستوكهولم كاستجابة للدعوة التي وجهها الدكتور محمد عبد الفتاح القصاص عام ١٩٧١ للأمم المتحدة لإقامة هذا المؤتمر، وتوالت مشاركات الجانب المصري في مؤتمرات المناخ بداية من "قمة الأرض" علم ١٩٩٢ بمدينة ريو دى جانيرو، وصولًا لتنظيم قمة المناخ Cop 27 العام الحالي بمدينة شرم الشيخ.