آثار الفيوم تنظم ندوة عن دور العمل التطوعي في المشروعات القومية
تنظم كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم، ندوة بعنوان أهمية العمل التطوعى فى دعم المجتمع والمشروعات القومية غدا الثلاثاء، بقاعة المناقشات، بالتعاون مع خدمة المجتمع وشئون البيئة بالكلية.
تأثير العمل التطوعي علي المجتمع
وقالت الدكتورة نجوى زعيرعميد كلية الآثار بجامعة الفيوم، إن دعم العمل الجاد والأخلاص فى العمل التطوعى، له تأثيره الإيجابى الذى يعود على الفرد والأسرة والمجتمع مشيدة بالجهود المبذولة من قبل المبادارات " حياة كريمة" وما تساهم فيه المبادرة من نهضة شاملة وتنمية فى مختلف المجالات.
وتطالب عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم، الطلاب والطالبات بضرورة بذل الجهود والعمل والأجتهاد فى رفعة الوطن وسلامة أراضيه، والتعاون في دفع عجلة التنمية، والمساهمة في نهضة المجتمع المحيط بالكلية.
وأضافت عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم، أن للعمل التطوعى كثيرا من الإيجابيات أهمها تعزيز الثقة بالنفس وتعزيز مهارة الإندماج المجتمعى وزيادة تماسك نسيج المجتمع.
إيجابية الطالب مع المجتمع
كما أن مشاركة الطلاب في العمل التطوعي تزيد من إيجابية الطالب فى حياته العملية والشخصية، وتساعده علي اكتساب مهارات حياتية جديدة، كما تضيف الي الطالب خبرات تساعده علي التأهل للالتحاق لسوق العمل.
فيما قالت الدكتورة غادة وفيق وكيل كلية السياحة بجامعة الفيوم لخدمة المجتمع وشئون البيئة، إنه من أهم أهداف الندوة تحفيز الطلاب للالتحاق بالعمل التطوعي في المجالات التي تستهويهم، بما يحقق خدمة لتنمية المجتمع المحلي والنهوض بمحافظة الفيوم، ومساعدة الطالب نفسة علي اكتساب خبرات ومهارات جديدة.
مفهوم العمل التطوعي
عرف بعض علماء الاجتماع العمل التطوعي بأنه تقديم خدمة ما للأفراد أو المجتمع بلا مقابل وله عدّة صور، منها العمل الخيري، المشاركة في المبادرات المجتمعية، مساعدة الآخرين بخدمات بسيطة، ومنها التطوع الفردي أو الجماعي، وعديد من صور التطوع.
والعمل الفردي بكل صوره العديد من الفوائد التي تعود على الفرد والمجتمع بالنفع، وقد يجهل البعض هذا الأمر فيعتقدون أنه فقط مساهمات ومساعدات مجانية تقدّم للغير دون الحصول على أيّ شيء بالمقابل، لكن التطوع يحمل بين ثناياه العديد من الفوائد للأفراد المبادرين ومجتمعهم، أهمها ثقة المتطوع بنفسه وهي أساس تكوين شخصيته.