رئيس التحرير
عصام كامل

أول تعليق إيراني على تنفيذ ثاني عقوبة إعدام لمتظاهر

المتحدث باسم وزارة
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، فيتو

علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، على تنفيذ اليوم الإثنين ثاني عملية إعدام في إيران على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

 

تعليق ايراني 

وقال كنعاني اليوم الإثنين إن إيران تعترف بحق الاحتجاج والانتقاد في إطار القوانين الداخلية، مؤكدا على رفض طهران "التدخلات غير البناءة في شؤوننا الداخلية واعتبارها غير شرعية.

وأضاف كنعاني في تصريحات له بعض الدول علقت على مواضيع كانت إيران تحقق فيها، إن إطلاق الأحكام المسبقة والتدخل في شؤوننا خطوات غير بناءة.

وتابع: أعمال الشغب غير بناءة ودعمها من الخارج لا يساعد في سماع أصوات المحتجين.

وفي وقت سابق، أعلنت وكالة "ميزان" الإخبارية التابعة للسلطة القضائية في إيران، عن إعدام مجيد رضا رهنورد، اليوم الاثنين، وهو متظاهر متهم بقتل عنصرين من "الباسيج" في مشهد.

وكان مجيد رضا رهنورد اعتقل في 19 من نوفمبر الماضي، بعد يومين من مقتل عنصرين من الباسيج، وبعد خمسة أيام، أصدر المدعي العام في مشهد لائحة اتهام بحقه وأعلن أنه متهم بـ "المحاربة".


وأُحيلت قضية رهنورد على الفور إلى المحكمة الثورية في مشهد، وبعد 5 أيام فقط من صدور لائحة الاتهام، صدر حكم بالإعدام عليه بتاريخ 29 من نوفمبر الماضي دون السماح له بالاستعانة بمحامٍ مختار.

وبعد إعدام مجيد رضا رهنورد في مشهد، قال غلام علي صادقي، رئيس قضاة خراسان رضوي، إنه "يقدر ويشكر" جميع رجال الأمن الذين تصرفوا في هذه القضية في أقصر وقت ممكن.

وأضاف رئيس قضاة خراسان، أن إعدام رضا رهنورد تم من أجل إرساء النظام والأمن والتعامل مع المشاغبين ومخالفي القانون.

وكانت السلطات الإيرانية أعدمت الخميس الماضي محسن شكاري الذي أدين بتهمة جرح عنصر من قوات الباسيج.

وتهز احتجاجات إيران منذ حوالي ثلاثة أشهر إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق بتهمة خرق قواعد اللباس الصارمة المفروضة على المرأة في البلاد.

الجريدة الرسمية