كلمتين وبس
أنا أرحب بالمصالحة الوطنية مع الشعب معارضين ومؤيدين، ولكننى أرفض المصالحة مع الإرهاب والإرهابيين من قيادات جماعة الإخوان ومناصريهم من الجماعات الجهادية وغيرها، والذين يقومون بعمليات إرهابية الآن فى سيناء، فكما حُكِم مبارك ويُحاكم علنيا لابد أن يكون المثل مع مرسى وأعوانه .
فسنعود كما كنا وكما يجب أن نكون عليه من توحيد الصفوف ووأد الفتنة بين صفوف الشعب، ولكن ليس بالتمنى فقط يُنال المراد ولكن بالتخطيط السليم المبنى على أساس علمى وعلى يد خبراء عظماء بشئون الدولة، لابد أن يُوضع دستور لمصر يتوافق عليه الجميع، ولابد أن تكون مصر دولة مدنية لا توجد بها أحزاب على أساس دينى .
تلك هى البداية ونقطة الانطلاق، ثم عمل انتخابات رئاسية وأخيرا عمل انتخابات مجلس الشعب والشورى، ذلك هو الترتيب السليم لبناء مصر الحديثة بعد 30 يونيو.
يعد خطاب سيادة الفريق عبد الفتاح السيسى، الأمل الذى كانت تنتظره مصر كلها ووجوب نزول جموع الشعب يوم الجمعة لتأييد الجيش فى القضاء على الإرهاب نهائيا وتطهير مصر من دنسها الذى خلفته وراءها جماعة الإخوان .
فسيكون عيد الفطر المبارك القادم، عيد بلا إخوان وبلا إرهاب وبلا إرهابيين، فلدى إيمان قوى بأن مصر ستعود كسابق عهدها دولة تحتضن جميع الثقافات ويعيش فيها بأمان جميع الجنسيات وستشرق شمس النهضة الحقيقة فى ربوعها، وسنشعر جميعاً بهذا التطور والرخاء القادمين إلينا بإذن الله تعالى، وسأكتفى اليوم بكلمتين وبس وسأكمل بعد نزولنا يوم جمعة التطهير.
