مكافحة الإدمان: 15 ألف موظف تقدموا للعلاج من المخدرات خوفا من الفصل
تعاطي المخدرات، قال عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن نسبة التعاطي بين موظفي الجهاز الإداري للدولة كانت 8% في 2019 وحاليا أصبحت أقل من 1%.
علاج الموظفين من المخدرات
علاج الموظفين من المخدرات، وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “مساء دي إم سي” الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان بقناة “دي إم سي”: إن 15 ألف موظف تقدموا للعلاج من المخدرات طواعية خوفا من الفصل.
أعداد المتقدمين للعلاج من الإدمان
وأضاف: "150 ألف مريض يتقدمون للعلاج من الإدمان طواعية سنويا"، مؤكدًا أنه سيتم تعميم كشف مخدرات مفاجئ على الموظفين عبر حملات قريبا.
تعاطي المواد التخليقية
ولفت: "16 ألف سائق حافلة مدرسية يتم الكشف عليهم سنويا"، مشيرا: "18% من المتقدمين للعلاج من الإدمان يعانون من إدمان المواد التخليقية مثل الاستروكس والشابو".
وقال عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن نسبة تعاطي المخدرات في مصر حاليا 5.9% في الشريحة العمرية من 15 إلى 60 عاما، وهذا أعلى من المعدل العالمي.
نسبة تعاطي المخدرات في 2013
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة "صدى البلد": هناك انخفاض في نسبة تعاطي المخدرات مؤخرًا، في حين وصلت خلال عام 2013 لـ 10% وهذا ضعف المعدل العالمي.
نسبة إدمان المخدرات
ولفت “عثمان” إلى أن نسبة الإدمان وصلت إلى 2.4% في الشريحة العمرية من 15 إلى 60 عاما.
مشروع "مودة"
وأطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق برامج تدريبية للتوعية الأسرية للمتعافين من تعاطى المخدرات والمقبلين على الزواج بالمناطق المطورة "بديلة العشوائيات" الأسمرات، وإسطبل عنتر والمحروسة وحدائق أكتوبر، وبشاير الخير، وأيضا في بعض المحافظات الأخرى ضمن مشروع "مودة" التي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
وشارك فى البرامج التدريبية لمشروع "مودة" 1072 متعافيا من الإدمان وأسرهم، حيث تضمنت العديد من الجلسات من خلال المتخصصين، حول الجوانب الشرعية والأبعاد النفسية والاجتماعية، كذلك الجوانب الصحية في العلاقات الأسرية وذلك في إطار حرص وزارة التضامن وصندوق مكافحة الإدمان على تقديم الخدمات المُتكاملة للمتعافين من مرض الإدمان.
كما يتم إجراء مناقشات مع المتعافين وأسرهم حول أهمية البرنامج التدريبي ومدى الاستفادة منه لتكوين أسرة مستقرة فى ظل وجود ارتباط وثيق بين التفكك الأسري وتعاطي وإدمان المواد المخدرة،حيث أن التعافي يبدأ بتدعيم الاستقرار الأسري للمتعافين وتهيئة بيئة أسرية داعمة لرحلة الدمج المجتمعي برحلة الدعم النفسي والتأهيلي لهم ولذويهم، ويستمر بالتمكين الاقتصادي المتمثل في التدريب المهني وتدعيم المشروعات الصغيرة للمتعافين.
ويأتي هذه البرامج التدريبية في إطار حرص وزارة التضامن وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان على تقديم الخدمات المُتكاملة للمتعافين من الإدمان، بعد أن كشفت الدراسات عن العلاقة الوثيقة بين التفكك الأسرى وتعاطى وإدمان المواد المخدرة.