رئيس التحرير
عصام كامل

خطوة جديدة من نقابة الأطباء بشأن تمريض وعمال قويسنا بعد الاعتداء عليهم

واقعة الاعتداء على
واقعة الاعتداء على تمريض مستشفى قويسنا، فيتو

قال الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء ومقرر لجنة الإعلام: إن النقابة على تواصل مستمر وتتابع تداعيات واقعة الاعتداء على ممرضات وعاملات مستشفى قويسنا المركزي بمحافظة المنوفية وتقدم لهن كافة أوجه الدعم القانوني.

 وأشار د. أحمد حسين أن الممرضات أكدن قيام النيابة العامة للاستماع إلى أقوالهن أمس الثلاثاء في محضر واقعة الاعتداء المقيد برقم ٢٦١٩٠ جنح قويسنا، وقررت النيابة عرض المعتدى عليهن على الطب الشرعي لتحديد إصابتهن. 

 

وأضافت ممرضات قويسنا أن المصابات وهن أربع ممرضات وأربع عاملات إضافة إلى فرد أمن قام الطب الشرعي بالكشف عليهن اليوم الأربعاء تمهيدًا لإعداد تقرير إلى النيابة العامة.

 

 كما أفادت ممرضات قويسنا أن الشرطة قامت بإلقاء القبض على اثنين من المتهمين بالتعدي عليهن بخلاف المتهم الذي يخضع لتحقيقات النيابة العسكرية.

 

تاريخ الطب في مصر

كانت نقابة الأطباء أكدت أن ما حدث في مستشفى قويسنا العام جريمة  في ساحات المستشفيات تنضم إلى ذاكرة الوسط الطبي وتضيف نقط سوداء إلى حقبة قاتمة من تاريخ الطب في مصر، ما بين اعتداء مستشفى المطرية التعليمي في يناير عام ٢٠١٦ ومعهد القلب في مارس ٢٠١٩ ومستشفى البنك الأهلي سبتمبر ٢٠٢٢.

 

وتخلل تلك الجرائم الفجة أحداث اعتداءات يصنفها البعض أو الكثير لكن بالتأكيد من خارج الوسط الطبي أنها عادية ومقبولة، بين سب وقذف وصفعة على الوجه أو سحجات بالوجه وكسر زجاج أو تحطيم آلة، يتهاون البعض معها بين تقبل مشاعر مكلوم وبين تباطؤ من إدارة منشأة صحية أو رفض لقسم شرطة استقبال بلاغات إدارة المنشأة بصفتها، تندحر هذه الأحداث في دفاتر حفظ أقسام الشرطة أو النيابات تحت خانة "التصالح"، لكن تبقى في ذاكرتين، ذاكرة تفرز الألم لدى الفريق الطبي وذاكرة تبيح التهور لحد الإجرام في وعي أو اللا وعي لدى بعض رواد المستشفيات..دائمًا الأحداث الجسيمة تكون تراكم لعدة أمور تبدو بسيطة.

الجريدة الرسمية