رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس الروسي: خطر نشوب حرب نووية يزداد

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيتو

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن خطر نشوب حرب نووية يزداد، وأن روسيا تعتبر الأسلحة النووية وسيلة للدفاع.

وأضاف بوتين: "لدينا استراتيجية لاستخدامنا لوسائل الدفاع، فنحن نعتبر أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية وسيلة دفاعية، وتم إعداد كل شيء حول ما يسمى بالضربة الجوابية، أي عندما يتم ضربنا، نحن نرد".

كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا من المرجح أن تكون طويلة الأمد، لافتا إلى أنه لا حاجة لتعبئة عسكرية إضافية في الوقت الراهن.

 وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلي وجود نحو 150000 جندي روسي في منطقة العمليات في أوكرانيا.

 

وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية الاثنين الماضي، أن أوكرانيا استعادت 54 % من الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء عمليتها العسكرية هناك في 24 فبراير الماضي.


وقالت الوزارة عبر حسابها على تويتر إن موسكو "تسيطر حاليا على 18 % من المناطق الأوكرانية المعترف بها دوليا، بما في ذلك منطقتا دونباس والقرم اللتان تسيطر عليهما روسيا منذ عام 2014".

 

وكانت الوزارة قد أفادت الأحد بأنه من غير المرجح أن تحقق روسيا نجاحات كبيرة في العملية العسكرية ضد أوكرانيا في الأشهر المقبلة.

 

وأشارت في بيان نشرته عبر حسابها على تويتر إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة تفيد بأن الدعم الشعبي الروسي "للعملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا آخذ في التراجع بشكل كبير.


التعبئة الجزئية

كما قال بيان الوزارة إنه على الرغم من جهود السلطات الروسية لفرض سيطرة واسعة النطاق على المعلومات، فإن عددًا متزايدًا من الروس يشعرون بتأثير الصراع منذ بدء "التعبئة الجزئية" لقوات الاحتياط في سبتمبر 2022.

 

وتابع أنه "نظرًا لأنه من غير المحتمل أن تحقق روسيا نجاحات كبيرة في ساحة المعركة في الأشهر المقبلة، فمن المرجح أن يواجه الكرملين صعوبة متزايدة في الحفاظ على موافقة ضمنية على الحرب" بين الشعب الروسي.

تطويق باخموت

في موازاة ذلك، قالت الوزارة إن روسيا تخطط على الأرجح لتطويق بلدة باخموت في إقليم دونيتسك بالتقدم إلى الشمال والجنوب.

 

وأضافت الوزارة في تحديث يومي لمعلومات المخابرات، أن الاستيلاء على المدينة سيكون له أثر محدود على العمليات لكن من المحتمل أن يسمح لروسيا بتهديد كراماتورسك وسلوفيانسك.

 

كذلك أشارت الوزارة في التحديث المنشور على تويتر إلى أن "هناك احتمالا واقعيا بأن الاستيلاء على باخموت أصبح في الأساس هدفا سياسيا رمزيا لروسيا".

 

الانسحاب من خيرسون

يذكر أن القوات الروسية كثفت من ضرباتها في أوكرانيا خلال الفترة الماضية، واستهدفت منشآت البنى التحتية ومحطات الطاقة، وذلك بعد انسحابها من منطقة خيرسون وسيطرة القوات الأوكرانية عليها مجددًا في 11 نوفمبر الماضي.

 

لكن القوات الروسية لا تزال تسيطر على باقي المنطقة على الضفة الشرقية.

الجريدة الرسمية