انقلاب ألمانيا، 5 معلومات عن حركة مواطني الرايخ مدبرة العملية
نفذ آلاف من رجال الشرطة الألمانية، اليوم الأربعاء، سلسلة مداهمات في أنحاء البلاد لاعتقال متطرفين يمينيين من حركة "رايخسبرجر" (مواطني الرايخ) بزعم أنهم سعوا للإطاحة بالحكومة من خلال انقلاب مسلح.
دستور ألمانيا
وترفض حركة "رايخسبرجر" دستور ألمانيا ما بعد الحرب وتدعو للإطاحة بالحكومة، وتضم الحركة أفرادًا من النازيين الجدد وأصحاب نظريات المؤامرة ومؤيدين للسلاح ممن يرفضون شرعية الجمهورية الألمانية الحديثة.
نظريات المؤامرة
ويؤمن أعضاء الحركة بمجموعة من نظريات المؤامرة تتكون من نظريات "مواطني الرايخ" وكذلك نظرية المؤامرة "كيو أنون". ويعتقد أعضاء الحركة أيضًا أن ألمانيا تحكمها ما يسمى "الدولة العميقة".
الأكثر تطرفا
وقد ازدادت الحركة تطرفًا في السنوات الأخيرة واعتبرت خطرًا أمنيًا متزايدًا. ويُعتقد أن جنودًا سابقين هم من بين أعضاء المجموعة الإرهابية التي تشكلت حديثًا، ولذا تم تفتيش ثكنة عسكرية اليوم في إطار الحملة على الحركة.
قلب نظام الحكم بألمانيا
وشكّل المعتقلون العام الماضي "منظمة إرهابية بهدف قلب نظام الدولة الحالي في ألمانيا، واستبداله بنظام خاص بهم، والذي كان بالفعل في طور التأسيس"، بحسب ما قاله المدعون العامون في ألمانيا. وكان المشتبه بهم على علم بأن هدفهم لا يمكن تحقيقه إلا بالوسائل العسكرية وبالقوة.
وحدد المدعون العامون الألمان زعيمي المنظمة الإرهابية المشتبه بهما، وهما: "هاينريش بي. آر" و"روديجير في. بي". وقد حجبوا هويتهم الكاملة بما يتماشى مع قواعد الخصوصية الألمانية.
من جهتها ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن هاينريش يبلغ من العمر 71 عامًا، وهو من أفراد عائلة نبيلة ألمانية صغيرة، في حين كان روديجير ضابطًا سابقًا بقوات المظلات ويبلغ من العمر 69 عامًا.
نظام جديد
وقال ممثلو الادعاء إن "هاينريش بي. آر"، الذي خططت المنظمة لتنصيبه زعيمًا جديدًا لألمانيا، اتصل بمسؤولين روس بهدف التفاوض على نظام جديد في البلاد بمجرد الإطاحة بالحكومة الألمانية.
ويُزعم أن امرأة روسية ساعدته في هذا التواصل، وتدعى "فيتاليا بي". وتعليقًا على هذه الأنباء، نفت السفارة الروسية في برلين اليوم أي علاقة مع مجموعات "إرهابية" من اليمين المتطرف في ألمانيا.
وقد كشف الادعاء هوية سيدة اعتقلتها الشرطة اليوم، وتدعى "بيرجيت إم. دابليو". ذكرت دير شبيغل أنها قاضية ونائبة سابقة عن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.
21 ألف عضو
وبحسب، تضم الحركة 21 ألف عضو في ألمانيا وحدها كما لها منتسبون في عدة بلدان أوروبية منها إيطاليا والنمسا حيث تم اليوم اعتقال اثنين من المشتبه بهما.