محافظ الفيوم يصدر قرارا بغلق مركز علاج طبيعي يديره منتحل صفة طبيب
قال الدكتور أحمد الانصاري محافظ الفيوم، إنه اصدر قرارا بغلق مركز علاج طبيعي يدار بالمخالفة، بقرية منية الحيط التابعة لمركز إطسا، لمخالفته الاشتراطات الصحية اللازمة لإدارة منشأة طبية، ويديرة شخص ينتحل صفة طبيب.
وكانت مديرية الصحة بمحافظة الفيوم، شنت حملة علي المنشآت الطبية والمؤسسات العلاحية، بمركز اطسا، برئاسة الدكتور رامي منير مدير إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة، والدكتور وائل جلال المدير الإقليمى لجهاز حماية المستهلك، ضمن خطة محافظ الفيوم للمراجعة المستمرة للاشتراطات الصحية بجميع المستشفيات والمراكز الطبية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالف منها، للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
مدير غير مصرح له بممارسة المهنة
وأوضح الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، المتحدث الرسمي للمحافظة، أن الحملة المشتركة من إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة، وجهاز حماية المستهلك، قد تمكنت من رصد مركزًا مخالفًا للعلاج الطبيعي بقرية منية الحيط يديرها منتحل صفة طبيب، وأسفرت المداهمة عن ضبط أجهزة تنبيه كهربائى وجهاز أشعة تحت حمراء، وجهاز شفط كهربائى، وجهاز استنشاق هوائى، كما رصد التخلص غير الآمن من النفايات الطبية الخطرة ووجود إعلانات وهمية ومضللة للجمهور.
قرار الغلق
وأوضح، أنه بالعرض على محافظ الفيوم وجه بغلق المركز واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وتم بالفعل تنفيذ قرار غلق إداري للمركز، وتحرير محضر نيابة عامة، لافتًا إلى توجيهات المحافظ باستمرار الحملات التفتيشية على كافة المنشآت الطبية بمختلف أنحاء المحافظة، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين، للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
معايير ترخيص المنشآت الطبية
يشترت للترخيص بتشغيل منشأة طبية، حددها قرار وزارة الصحة وفق قانون رقم 51 لسنة 1981 بشأن تنظيم المنشآت الطبية، والقرار الرئاسي رقم 268 لسنة 1975 بتنظيم مسئوليات واختصاصات وزير الصحة، وتتمثل في: أن تكون حجرات المنشأة الطبية جيدة التهوية والإضاءة، ومزودة بوسائل تغذيتها بالمياه النقية، ووسائل الصرف الصحي المناسبة والأدوات اللازمة للتخلص من القمامة والفضلات، وأجهزة إطفاء الحرائق، وتزويدها بالإسعافات الأولية، وأثاث سهل التنظيف لا يعوق التهوية والإضاءة.
كما يلزم تقسيم غرف إقامة المرضى في المنشآت الطبية التي بها أسرّة للعلاج إلى عدة مستويات، جناح والدرجة الأولى الممتازة والدرجة الثانية والثالثة، لكل منها نظام معين في عدد الأسرة، ولا تقل المساحة المخصصة لكل سرير عن 8 أمتار، على أن تقام دورة مياه وحمام لكل عشرة أسرّة على الأكثر، في حالة عدم تزويد الغرفة بدورة مياه مستقلة.
يجب على المنشأة تخصيص محطــة تمريض مجهــزة لكل 40 سريرًا، على أن تمد هذه المحطة بأثات خاصة بحفظ الملفات والسجلات وأخرى لحفظ الأدوية والمهمات والآلات الطبية اللازمة للعمل التمريضي، وكذلك بجهاز استدعاء.
شروط إنشاء غرفة عمليات
أما شروط غرف العمليات، فهي: ينبغي ألا تقل مساحـة الحجرة التي تجرى بها العمليات الصغرى والمتوسطة عن 12 مترا مربعا، على ألا يقل طول أحد الأضلاع عن 3 أمتار، أما الحجرة التي تجرى بها عمليات كبيرة فلا تقل مساحتها عن 20 مترا مربعا، وأن تكون الأبواب والنوافذ جيدة الصنع ومحكمة، وأن يكون زجاجها سليمًا دائمًا، ويلحق بالحجرة مكان لتغيير الملابس وغسل الأيدي للجراحين وهيئة التمريض.
كما ينبغي أن تكون الحجرة مزودة بضوء صناعي كاف فوق منضدة العمليات، وأن تكون هناك أجهزة إضاءة احتياطية للعمل في حالة انقطاع التيار الكهربائي، وتزود الحجرة بالحد الأدنى على الأقل من الآلات الجراحية وأجهزة التخدير والإفاقة ووسائل الإسعاف التي تتناسب مع نوع العمليات التي تجرى بها.