تحطم مقاتلة إف- 5 في تركيا بعد اصطدامها بسرب من الطيور
أفادت وزارة الدفاع التركية بتحطم مقاتلة تركية من طراز "إف- 5"، اليوم الثلاثاء، في ولاية قونية وسط البلاد.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة: تحطمت مقاتلة تابعة لفريق النجوم التركية الاستعراضية، في ولاية قونية إثر اصطدامها بسرب من الطيور وتوقف المحركات.
وأضاف: الطيار نجا من الحادثة عبر قفزه بالمظلة، وتم نقله إلى المستشفى وحالته مستقرة.
وتحطمت طائرة تركية في منطقة تقع فيها محطة لتوليد الكهرباء، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، حسبما ذكرت وسائل إعلام تركية.
محطة توليد الكهرباء
وقالت صحيفة جمهورييت: إن الطائرة تحطمت في المنطقة التي تقع فيها محطة توليد الكهرباء أوفاكشا لدورة الغاز الطبيعي في بورصة.
ولم تذكر الصحيفة سببا محددا لسقوط الطائرة، وأشارت إلى أن عددا كبيرا من رجال الإطفاء والشرطة والفرق الطبية وصلوا إلى منطقة محطة الكهرباء.
وتحطمت طائرة تدريب ذات محرك واحد، بين المنازل في حي عثمان غازي بمدينة بورصة التركية، مما أدى إلى مقتل شخصين كانا على متنها واندلاع حريق.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن طائرة TC-UPT ذات محرك واحد من نوع Tecnam P2002 JF تابعة لشركة YBS Aviation سقطت بين المنازل في منطقة عثمان غازي في بورصة، وقد تم إرسال حوالي 20 سيارة إطفاء وسيارة إسعاف إلى مكان الحادث.
وأفادت بأن الطيارين فرقان أوتكوم ومراد أفشار فقدا حياتهما، جراء الحادث.
بيجاسوس التركية
وقبل شهور، أدى خروج طائرة تابعة لخطوط بيجاسوس التركية عن المدرج أثناء هبوطها في مطار صبيحة الدولي في إسطنبول إلى انشطارها لثلاثة أجزاء واشتعال النيران فيها، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة 157 آخرين، وكان 177 شخصا على متن الطائرة المنكوبة.
خرجت طائرة يستقلها 177 شخصا عن المدرج أثناء هبوطها في إسطنبول الأربعاء، ما أدى لتحطمها واندلاع النيران فيها، وأسفر الحادث عن قتيل على الأقل و157 جريحا، حسب السلطات التركية.
وانشطرت الطائرة التابعة لشركة بيجاسوس التركية الخاصة ثلاثة أجزاء واندلعت فيها النار بعد خروجها عن المدرج في مطار صبيحة الدولي الواقع في الضفة الآسيوية من إسطنبول، وفق مشاهد عرضتها قناة سي إن إن-تورك.
طائرة بوينج
وطائرة البوينج 737 كانت تقل 177 راكبا إضافة إلى أفراد الطاقم وآتية من مدينة إزمير في غرب البلاد.
ويرجح أن الحادث وقع بسبب الأمطار الغزيرة التي تهطل على إسطنبول.
وقال وزير الصحة فخر الدين كوجا في مؤتمر صحفي: "حتى الآن، نقل 157 جريحا إلى المستشفى وفارق أحد مواطنينا الحياة".
وذكر الإعلام التركي أن قبطاني الطائرة التركي والكوري الجنوبي أصيبا بجروح بالغة.
وأظهرت مشاهد بثتها قنوات التلفزة التركية أن الطائرة تحطمت في مكانين بعد خروجها عن المدرج.
وانفصل مقدم الطائرة الذي يضم مقصورة القيادة والمقاعد الأولى عن بقية الجسم، إضافة إلى انفصال قسم من مؤخرها يضم آخر عشرة صفوف من المقاعد والذيل.
إغلاق المطار
وأورد الإعلام التركي أن بين الركاب 12 طفلا.
وأظهرت مشاهد تليفزيونية أشخاصا يحيطون بالطائرة ورجلا يقف عند أحد جناحيها.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول الحكومية أن الحريق الذي اندلع إثر الحادث تمكن عناصر الإطفاء من السيطرة عليه.
وأغلق مطار صبيحة أمام الرحلات وتم تحويل كل الطائرات إلى مطار إسطنبول الدولي الواقع في الضفة الأوروبية للعاصمة الاقتصادية.
وتشكل إسطنبول نقطة مركزية للملاحة الجوية لوقوعها عند تقاطع بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا.
