عضو بـ الشيوخ: المصالحة مع مخالفات البناء يغري البعض بإعادتها
قال الدكتور عبد المنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ والخبير بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام، إن التصالح في مخالفات البناء أمر مرفوض خاصة وأن الناس تقوم بارتكاب مخالفات قانونية فى عمليات البناء وهو ما ترتب عليه قيام العشوائيات غير المخططة تراكمت عبر عشرات السنين ورغم صدور العديد من القوانين إلا أنها لم تنجح في وضع حد لهذه المخالفات ولدينا عشرات الأمثلة.
تقلص المساحة الزراعية
وأضاف عبد المنعم سعيد فى تصريح لفيتو أن المصالحة مع المخالفين وفقا لقانون التصالح سيغري البعض بإعادة المخالفة طالما هناك مصالحة وهذا الأمر تسبب فى مشاكل كبرى منها تقلص المساحة الزراعية نتيجة البناء على الأراضي الزراعية إلى جانب الضغط على البنية التحتية وهو مادي إلى مشاكل أخرى وبالتالي إزالة المخالفات هو الحل والحكومة تستطيع من خلال المخالفات عمل مدن جديدة الحد من المخالفات
إزالة المباني العشوائية
وأكد أن أمريكا كانت فى الثلاثينات كان لديهم مخالفات وكان الحل للقضاء على هذه المشكلة هو إزالة للمباني العشوائية والبناء خارجها ونحن طبقنا هذا الأمر في ماسبيرو والجيارة والبساتين واقامنا مناطق جديدة وبالتالى الحكومة لم تكن مجبرة على التصالح فى مخالفات البناء أنا الأمر كان اختياريا هذا أمر ليس جيد لأنه يعد حل وقتي فلماذا لا نطبق ما تم تنفيذه في الخارج بمعنى الاستفادة من تجارب الآخرين وإعطاء تخطيط للمتخصصين لإعادة البناء مثلما حدث فى ماسبيرو وبالتالي هناك حلول عملية.
وتابع هناك فرق بين عشوائيات المدن والبناء على الأرض الزراعية والتى اصبح يلجأ إليها المزارعيين للحصول على دخل أكثر في ظل الزيادة السكانية والتى بدأت فى السبعينات وبالتالي أن الآوان لعلاج المشكلة خاصة وأن تحقيق الاستقرار الاجتماعي لهذه الأسر كان من أهم أسباب اتجاه الحكومة لخيار التصالح فى مخالفات البناء