روشتة للزوجين لتخطي فترة غلاء الأسعار بدون ضغوط ومشاكل قد تؤدى إلى الطلاق
يسبّب ارتفاع الأسعار وموجة الغلاء صداعًا في رأس كل أسرة مصرية ويؤثر بشكل كبير علي استقرار الحياة الزوجية واستمرارها.
وتقول شيماء أبو اليزيد، خبير التنمية البشرية والإرشاد الأسري، إن إرتفاع الأسعار وضعف الدخل ينعكس بشكل مباشر علي الحالة النفسية للزوجين، ويجعلهم في حالة توتر وتفكير دائم في كيفية تغطية الاحتياجات الشهرية دون الحاجة إلي الإقتراض أو الدخول في دائرة الديون.
وأضافت شيماء: “مع ارتفاع الأسعار والغلاء يضطر الزوج إلي البحث عن عمل إضافي لزيادة دخله، مما يلقي علي الزوجة المسئولية الكبري في رعاية البيت والأبناء، بجانب عملها في حالة المرأة العاملة مما يضعها تحت ضغط نفسي وعصبي شديد ويخلق زوجة مكتئبة طوال الوقت”.
وتنصح شيماء أبو اليزيد، الزوجين بضرورة مواجهة صعوبة الظروف الاقتصادية الحالية ، ووضع الحلول في حدود إمكانيتهم ووضع ميزانية تتصدرها الأولويات حتي لاننغرس في دائرة لانهاية لها من الأعباء والالتزامات.
وتشدد علي ضرورة الحفاظ علي مشاعر الحب والتفاهم بينهم، وهنا تلعب الزوجة الدور الأكبر في التخفيف عن الزوج والإنصات له وتحفيزه، وكذلك الزوج أيضا يجب عليه تقدير كل ما تحمله الزوجة من أعباء وتقديم عبارات الشكر والامتنان.
وتابعت : وعلي الزوجة أن تكون سندا وعونا لزوجها بألاتزيد عليه من الأعباء والمتطلبات والاستغناء بقدر الإمكان عن بعض الرفاهيات واستبدالها بالأساسيات وترشيد عمليات الشراء من الهايبر والتسوق الإلكتروني دون الحاجة.
وأوضحت خبيرة التنمية البشرية، أن التجمعات الأسرية والعائلية تخلق جوا من المرح والسعادة بين أفراد العائلة مما يخفف من وتيرة الضغوط لاستكمال الحياة بأعبائها ومتطلباتها.