ميمي جمال: اعتزلت التمثيل 6 سنوات برغبتي وليس رغمًا عني مثل "ثريا"
أبدت الفنانة ميمي جمال سعادتها بنجاح مسلسلها الجديد “إيجار قديم” الذي يعرض حاليًا، وقالت إنها ممتنة جدًا لكل ردود الأفعال التي وصلتها من الجمهور حتى الآن على المسلسل وعلى دورها بشكل خاص.
وتقدم ميمي جمال في المسلسل شخصية فنانة انحسرت عنها الأضواء منذ 10 سنوات وأصبحت تعاني بسبب إهمال الجميع لها وعدم تمتعها بالنجومية مثلما كانت دائمًا، وهو موقف يشبه في ظاهره ما حدث للفنانة ميمي جمال منذ سنوات حينما اعتزلت التمثيل عدة سنوات.
وعن مدى التشابه بين الموقفين تقول الفنانة ميمي جمال أنهما مختلفين تمامًا، فهي اعتزلت التمثيل لمدة 6 سنوات برغبتها ولم يفرض أحد هذا الأمر عليها، وجلست في المنزل في ظل وجود عروض تمثيل لها ولكنها كانت ترفضها، في حين أن شخصية “ثريا” التي تقدمها في المسلسل على النقيض تمامًا.
“ثريا” أجبرت على الاعتزال
وأوضحت الفنانة الكبيرة أن “ثريا” أجبرت على الاعتزال، فهي أصبحت غير مرغوبة ولم تصلها عروض فنية منذ 10 سنوات، وهي المدة التي قضتها في المنزل وحيدة حتى أصبحت تعاني نفسيًا من ذلك الأمر بسبب شعورها بأنها لم تعد على نفس القدر من الأهمية.
وتضيف ميمي جمال: لقد كان الجميع يعامل “ثرية” معاملة نجمة، والجميع يقولها لها يا هانم ويا برنسيسة، والجميع يهتم بها ويعمل لها ألف حساب، وفجأة لم تعد بهذة الأهمية، ومن هنا أصبحت شخصية لديها مشكلة نفسية.
مضيفة: لذلك كانت تشتبك مع شريف منير وجيران العمارة في محاولة منها لإثبات نفسها وأنها مازالت موجودة ولها شخصية قوية ولها كلمتها في الأمر، فقد كانت تحاول إظهار عكس ما يدور بداخلها من ضعف وخوف.
الأبطال
ويشارك في بطولة المسلسل إلى جانب شريف منير مجموعة من النجوم أبرزهم محمد الشرنوبي، فيدرا، صلاح عبد الله، ميمي جمال، هشام إسماعيل، حازم سمير، إلهام وجدي، بسمة داود، وعلاء زينهم، والمسلسل من تأليف عمرو الدالي، وإخراج طارق رفعت، وإنتاج "k media" كريم أبو ذكري.
قصة المسلسل
وتقوم فكرة المسلسل على مناقشة قانون الإيجار القديم، من خلال الشخصية الرئيسية "إحسان" الذي يسكن في شقة إيجار قديم بالزمالك، وفي نفس الوقت يمتلك عمارة بالزمالك تم تأجيرها كلها منذ زمن بعيد بنظام الإيجار القديم، وفجأة يتمكن صاحب العمارة التي يسكنها إحسان من الحصول على ترخيص بهدمها لتردي وضعها، وبالتالي طرد كافة ساكنيها.
وهنا يجد إحسان نفسه في الشارع بلا مأوى، فيضطر للعودة إلى عمارته الملك، فلا يجد له مكانا بها، فيبدأ في دراسة حالة سكان العمارة بحثًا عن شقة تصلح لخروج ساكنيها بشكل قانوني ليعيش هو بها.