والد عريس المحلة المقتول قبل عقد قرانه بساعات: "ابني لبس الكفن بدل البدلة"
أكد ياسر أحمد، والد الشاب أمير الذي لقي مصرعه شنقا، واتهمت عروسه بقتله، قبل عقد قرانه بساعات، أن نجله محبوب من الجميع، وكانت له علاقة قوية بالكبير والصغير في مركز المحلة، مشيرا إلى أنه كان يعمل كهربائيا لتجهيز نفسه ليوم زفافه على عروسه.
وأضاف والد "عريس الجنة" كما أطلق عليه أصدقاؤه أن نجله كان يقوم بتجهيز شقته استعدادا لزفافه قائلا: "ابني لبس الكفن بدل بدلة الفرح وبنطالب بالقصاص العادل من قاتل ابني".
وأوضح أن السبب الرئيسي للواقعة هو خلاف بين نجله وعروسته كعادتهما منذ خطبتهما قبل ١٠ شهور، مؤكدا أن القصاص العادل السريع سيطفئ نار الحزن والغضب على قتل نجله بهذه الطريقة الوحشية.
وأضافت والد أمير أن المتهمة بعد أن انتهت من جريمتها الشنعاء اتصلت هاتفيا بزوجته والدة المجني عليه تخبرها أنه أصيب بحالة إغماء وجرى نقله إلى مستشفى المحلة العام لتلقى العلاج اللازم.
وأوضح أن المتهمة قامت بنقل المجني عليه إلى مستشفى المحلة العام بدعوى إصابته بحالة إغماء، وأثناء الكشف الطبي تبين وجود آثار خنق حول رقبة المجني عليه وتبين وجود شبهة جنائية في الواقعة وتم التحفظ على خطيبة المجني عليه.
وأكد والد أمير أن نجله كان يستعد للزواج، ومن المقرر عقد قرانه اليوم السبت وحفل الزفاف الجمعة القادمة، حيث خيمت حالة من الحزن الشديد على أسرة المجني عليه عقب نبأ علمهم بمقتله على يد خطيبته.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية تلقت إخطارا من العقيد خالد عبد الفتاح رئيس فرع البحث الجنائي بمركزي سمنود والمحلة حول قيام فتاة في نهاية العقد الثاني من عمرها بشنق خطيبها "أمير ياسر" قبل أيام قليلة من زواجهما، مما أفضى ذلك إلى وفاة الشاب الذي يبلغ من العمر 19 سنة، ونقله مباشرة إلى المستشفى العام بنطاق دائرة قسم أول المحلة.
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى مكان الحادث وتم ضبط الفتاة المتهمة واقتيادها إلى ديوان القسم فيما انتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة الشقة موقع الحادث.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة وتحويلها من مشرحة مستشفى المحلة العام لمشرحة مستشفي المنشاوى العام لمناظرتها.
