حكاية نائب ألماني وقع في حب ممثلة أفلام إباحية
همسات داخل البرلمان في ألمانيا، تناقش بنغمة خافتة قصة حب من نوع مختلف، فالنواب الألمان يتهامسون هذه الأيام عن ارتباط النائب عن الحزب الديمقراطي الحر الشريك بالائتلاف الحاكم، هاجن راينهولد وممثلة الإثارة والأفلام الإباحية، أنينا سيميلهاك.
ومنذ ان التقيا الحبيبين لأول مرة، وبدأت همسات الحب بينهما، كان كلاهما لا يزال في علاقة؛ إذ كانت سيميلهاك متزوجة من المليونير العقاري ثيودور سيميلهاك.
فيما كان النائب البارز ومالك شركة المقاولات، راينهولد، في علاقة مع كارولين بريسلر التي تطمح لتولي منصب قاضية بالمحكمة العليا، ولديهما 3 أطفال.
وبدأت علاقة الحبيبين الجديدين في حدث نظمه الحزب الديمقراطي الحر، ففي نوفمبر 2021، كتبت ممثلة الإثارة على إنستجرام، أنها ستصبح سياسية وستنضم إلى الحزب الديمقراطي الحر.
وبعد خمسة أشهر، وبالتحديد في الحادي والعشرين من أبريل الماضي، التقطت عدسات الكاميرات أول صورة تجمع راينهولد وسيميلهاك في إحدى الحانات.
بعدها، نظم الحزب حدث سياسي في مقر البرلمان في 29 يونيو الماضي، وجلس الحبيبان أمام بعضهما وتبادلا نظرات تعكس ما بينهما، في إطار هذا الحدث الذي كان راينهولد يديره.
ورغم الهمسات التي تجري في البرلمان حول علاقة الحبيبين، قال نائب رئيس الحزب الديمقراطي الحر: "تم التقاط الصورة في مكتبي في البرلمان في بداية فعالية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان".
وتابع: "بالنسبة لي، الحب شيء جميل وأساسي، ويجب أن نكون جميعًا سعداء عندما يكون الناس سعداء."
فيما قالت ممثلة أفلام الإثارة، لصحيفة بيلد: "هنأنا الكثير على حبنا الجديد. حتى مع الماضي الذي أملكه، يمكن أن يكون المرء ناجحًا وسعيدًا.. نحن نحب بعضنا."
ووفق الصحيفة ذاتها، ترك النائب البرلماني أسرته من أجل العيش مع سيميلهاك في برلين.