الأنبا يوسف يصلي أول قداس في بورتو بلاتا بجمهورية الدومينيكان
صلى نيافة الأنبا يوسف أسقف بوليڤيا للأقباط الأرثوذكس، القداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس في مدينة بورتو بلاتا بجمهورية الدومينيكان بمنطقة الكاريبي، وهو أول قداس يصلى هناك.
وتجري حاليًا عمليات استكمال تشطيبات مبنى الكنيسة تمهيدًا لتجهيزه لإقامة الصلوات والخدمات.
شارك في صلوات القداس الدياكون ماركوس الذي يخدم في إيبارشية بوليڤيا.
فيما شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الحفل الذي نظمته الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس بمقرها بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين بعد المائة بعد لتأسيسها.
وافتتح قداسة البابا تواضروس الثاني قاعات "القديس حبيب جرجس" المطورة التي تم تجهيزها بأحدث وسائل التعليم وأثنى عليها وأعرب عن أمنياته بالاستمرار في التطوير دون توقف لدعم العملية التعليمية بالكلية.
وتوجه قداسة البابا تواضروس يتقدمه خورس الكلية بقيادة الأرشيدياكون إبراهيم عياد إلى مقر الاحتفال بالكلية، حيث ألقى نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لقطاع القبة وتوابعها ووكيل الكلية كلمة هنأ خلالها قداسة البابا بالعيد العاشر لجلوس قداسته، كما عرض فيلم وثائقي بعنوان "يوم في حياة إكليريكي" وآخر عن إصدارات الإكليريكية إلى جانب عدد من الفقرات الأخرى.
وفي الختام ألقى قداسة البابا تواضروس كلمته التي شكر خلالها أعضاء هيئة تدريس الكلية وكافة العاملين على مايبذلونه من جهد في خدمة التعليم، مشيرًا إلى أن الإكليريكية هي قلب الكنيسة تعليميًّا وأن باباوات الكنيسة كانوا داعمين للإكليريكية منذ نشأتها، ثم تناول قداسته بالشرح ثلاثة أقوال للقديس يوحنا ذهبي الفم، وهي:
- "ما أجمل أيقونة المسيح المرسومة في دمعة الإنسان التائب": دموع الإنسان التائب هي الأيقونة الأجمل التي تقدم لنا صورة حقيقية للمسيح، وهي الأيقونة التي يجب أن يقدمها الإكليريكي (المعلم والطالب) بتوبته وتقواه وليس بعلمه فقط.
- "لا يمكن للوجه الذي تقدس بإشارة الصليب أن ينحني أمام الشيطان":
يجب أن ينتبه الإكليريكي لئلا يسقط في الخطايا التي ينشرها الشيطان في المجتمع، لكيلا يشترك في خطايا العصر.
- "ليس مهمًا أن تكون شمسًا أو قمرًا أو حتى نجمًا، إنما المهم أن تكون في السماء"
يجب ألا يسعى الإنسان لأن يكون شهيرًا وإنما فقط لأن يكون له نصيبًا في السماء.