رئيس التحرير
عصام كامل

من غير المطعم عمري ما كنت هبقى مدرب.. قصة عمرو صديق من بائع سمك لـ أصغر مدرب كرة قدم في الصعيد

كابتن عمرو صديق فراج
كابتن عمرو صديق فراج

يقول الروائي الأمريكي ستيفن برست:  شاب دون طموح كرجل كبير في العمر يبحث عن نفسه لتعزز قوله الدكتورة «سناء الجمل»، خبيرة التنمية البشرية قائلة: تصرف كما لو أنّه من المستحيل أن تفشل وما بين هذا وذاك، ترجم الشاب الثلاثيني الكابتن «عمرو صديق» تلك العبارتين ليصبح مدرب كرة قدم صباحًا وبائعًا للأسماك ليلًا.

كابتن عمرو صديق فراج

الكابتن عمرو صديق فراج، مدرب بأحد أندية الصعيد بالدرجة الثانية الممتاز ب، وحاصل ابن مدينة ملوى على  العديد من الدورات التدريبية في مجال تدريب كرة القدم ما بين الإقليمية والمحلية والإفريقية ناهيك عن ذلك حصوله على بكالوريوس التربية الرياضية، عشق مجال كرة القدم منذ أن كان لاعبًا بنادي ملوى ثم إلى مركز شباب ناصر ملوى، ليتأهل إلى اللاعب بفريق مركز شباب المدينة أ بالمنيا

كابتن عمرو صديق فراج

أصغر المديرين الفنيين في الصعيد

لم يتوقف ذاك الشباب عند هذا الحد فحسب ولكن ضرب لنا مثال للكفاح فـ طيلة فترة دراسته وممارسته لكرة القدم في المرحلة الثانوية والجامعية كان يعمل بمطعم والده الحاج صديق فراج، مطعم تخصص في المأكولات البحرية، ليكلل الله مسيرته الرياضية والدراسية فيصبح من أصغر المديرين الفنيين في الصعيد.

كابتن عمرو صديق فراج

الدعم المعنوي

في هذا السياق أجرت «فيتو» بثًا مباشرًا مع الكابتن عمرو صديق فراج، ليروي لنا قصة كفاح بطلها الشاب الثلاثيني ووالده الذي سانده ومازال يقدم له الدعم المعنى حتى كتابة تلك السطور.

 

 بث مباشر 

كابتن عمرو صديق فراج 

مسيرته الكروية

يقول عمرو إنه كان لاعب كرة قدم قبل أن يقتحم مجال التدريب بالمستطيل الأخضر، وتدرج في تدريب عدد من الأندية حتي أصبح مدرب مساعد بالفريق الأول لنادي ملوي الرياضي، أحد أندية القسم الثاني للممتاز ب، موضحًا أنه حاصل علي بكالوريوس تربية رياضية جامعة حلوان، بجانب الدورات في تقنين الأحمال بذات الجامعة، وحاصل على رخص تدريبية إفريقيا،"C وبعض الكورسات المتخصصة في الإصابات الرياضية والتدليك.

لم أف ما فعله والدي معي

«لم أف ما فعله والدي معي»، بتلك الكلمات استكمل «عمرو» حديثة لـ فيتو، موضحًا أن والده كان يساعده ويشجعه دائما وله دور كبير في حياته، ويعتبر هو من أهم أسباب النجاح في المجال الرياضي، مؤكدًا أنه عندما قرر الدخول في مجال التدريب، كان يقدم له الدعم الكامل ويوفر له كافة سبل النجاح، ويتولى إدارة المطعم وتجهيز الأسماك لبيعها للزبائن حتي ينتهي من التدريب ويعود إلي المطعم ليستكمل عمل والده.. مؤكدًا: «أنا من غير المطعم ماكنتش هبقي مدرب وجميع مدربي المنيا وملوي كانوا لهم فضل كبير بعد ربنا مقدرش أنساه»، على حد تعبيره.

الجريدة الرسمية