هل يلجأ العالم إلى اللحوم المستزرعة؟ عميد كلية زراعة عين شمس يجيب |فيديو
علق الدكتور أحمد جلال عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس، على ما تم تناوله من قيام الولايات المتحدة الأمريكية، بتصنيع اللحوم مخبريًا أو استزراع اللحوم، قائلا: " الموضوع ليس بجديد والعالم فكر فيه من 90 عاما مضت ولكن التقدم التكنولوجي كان لا يسمح بهذا".
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد على مقدم برنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم": " هناك عبارة شهيرة جدا أطلقها تشرشل رئيس وزراء بريطانيا في ذلك التوقيت وهى سنهرب من عدم تربية دجاجة كاملة، من أجل تناول ورك أو صدر من خلال زراعة هذه الأجزاء بشكل منفصل من خلال وسيط مناسب وكان ذلك بداية الأبحاث العلمية لذلك".
وأوضح: " فى عام 1998 تقدم عالم أمريكاني بطلب للحصول على براءة اختراع لإنتاج لحوم مستزرعة ولم تقبل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ولكن فيما بعد حصل على هذه البراءة"، مضيفا: " هناك شركتين أحدهما أمريكية وأخرى إسرائيلية يقومان بإنتاج اللحوم مخبريًا، ولكن تكلفة إنتاج اللحوم مخبريًا مرتفعة جدا".
اللحوم المستزرعة
وفي سياق متصل، أقرت الهيئة المنظمة للغذاء والدواء في الولايات المتحدة بسلامة تناول لحوم من هذا النوع كانت قد تقدمت بها شركة ناشئة في كاليفورنيا.
أصبحت اللحوم المستزرعة (أو المستنبتة) في المختبر على قاب قوسين أو أدنى من بلوغ رفوف المتاجر في المملكة المتحدة بعد أن أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) بأن منتج لحوم طورته شركة في كاليفورنيا آمن للاستهلاك البشري.
واللحوم المستزرعة، التي يطلق عليها أحيانًا تسمية لحوم مرتكزة على الخلايا أو لحوم نظيفة أو لحوم مستنبتة أو لحوم مصنعة مخبريًا، هي عبارة عن لحوم حقيقية منتجة اصطناعيًا يتم الحصول عليها من خلال استزراع الخلايا الحيوانية مباشرة.
فبعد أخذ الخلايا من حيوان سليم، أي إنه لم يذبح في هذه العملية، توضع في مستوعب كبير حيث تتم تغذيتها بالمغذيات إلى أن تنقسم تلك الخلايا وتنمو.
ومن شأن ختم إدارة الغذاء والدواء الأميركية الذي منح لشركة "أبسايد فودز" Upside Foods بأن يمهد الطريق أمام المنتجات المشتقة من الخلايا الحيوانية الحقيقية بأن تكون متاحة يومًا ما في متاجر البقالة والمطاعم الأميركية وكذلك في المملكة المتحدة في نهاية المطاف!