رئيس التحرير
عصام كامل

أثارتا حزن وتعاطف النشطاء.. طفلتان تذاكران في حمام مول بالقاهرة

طفلتان تذاكران في
طفلتان تذاكران في حمام بأحد المولات الكبرى في القاهرة

أثارت صورة لطفلتين تستذكران دروسهما بأحد الحمامات في مول بالقاهرة، تعاطف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وامتد التعاطف لنشطاء العالم العربي ومنهم صانعة الأفلام السورية مارسيل العيد، التي أبدت تعاطفها مع مشهد الطفلتين اللتين تذاكران دروسيهما في الحمام. 

أثارت الحزن والتعاطف

وعلقت مارسيل العيد قائلة: "هذا المشهد ليس من فيلم ولا مسلسل هذا المشهد من أحد الحمامات في أحد مولات القاهرة الكبيرة، طفلتان مصريتان تذاكران، وأمهما تنظف الحمامات، بالمناسبة الأم كانت بين الحين والآخر تذاكر لهما يعني تجيب هذه عن السؤال وتحل للثانية التمرين...".

ورد عمر رسول: "ولما لا تجلس الطفلتان في مناطق الاستراحة المجانية في المول.. أرضية الحمامات مليئة بالجراثيم.. ثم تأتي لاصطحابهما بعد انتهاء العمل. اللهم وسّع عليهم وبارك في رزقهم وصبّرهم وارزقهم الخير والصحة والبركة ومال وفير يفرحهم ووفقهم في دراستهم".

طفلتان تذاكران في حمام المول

وعلق وليد قائلًا: "ربنا يوفقها ويكرمها هي وكل الناس المسؤولة عن أسرتها واللي عندهم رغبة في تدعيم أولادهم وبناتهم لمستوي تعليمي أفضل ولكي يعيشون حياة أفضل إن شاء الله".

وردت إيمان رسلان "التعليم فى الحمام... التعليم هو حلم ومعركة الأسرة المصرية للحصول عليه...". 
وقال محمد مصطفى "ايه الصورة العظيمة دى ايه الجمال والروعة دول انتى نقلتى فى الصورة دى قصة كفاح وتعب وشقا وحلم بيكبر...".


ورد صلاح الإسكندراني فقال: "لمن يريد ان يعرف المصريين، هؤلاء البنات سيكن مهندسات وطبيبات او معلمات! الله علي شعب لا يعرف مستحيل".

الفئة المهمشة

وعبرت مريم كيلاني عن حزنها قائلة "النساء العاملات التي لا يذكرهن أحد.. ولا يعنين أحد..لأنهن لا ينافسن على المكاتب الفخمة، ولا المناصب ذات القيمة في المجتمع، أفلا تستحق حلا لمشكلة عمل المرأة أو منشورًا تحليليا عن أثر عملها على المنزل. الفئة المهمشة المسحوقة. أعانها الله ورزقهم من فضله".

طفلتان يذاكران في حمام بأحد المولات

وقالت ريهام طه: "الصورة معبرة لدرجة اختلطت مشاعري المختلفة ببعضها حفظهما الله لأمهما الكادحة... وأقر عينها ببرهن..".

وعلقت ليلي سليم قائلة: "الواحد مش عارف يحزن ولا يفرح من مشهد زي ده بس الأكيد أن الأم وبناتها أبطال حقيقين في زمن مليء بالأبطال المزيفين ربنا يعينيهم ويقويهم ويكلل مجهودهم بالنجاح والتفوق ويفرح كل أم مكافحة بأولادها". 

وكانت إحدى السيدات وتدعى قمر البدوي قد نشرت صورة لطفلتين تذاكران دروسهما في حمام أحد المولات في القاهرة، ومتبت تدوينة عبر صفحتها بالفيس بوك، عبرت فيها عن تأثرها فقالت: "هذا المشهد ليس من فيلم ولا مسلسل هذا المشهد من أحد الحمامات في أحد مولات القاهرة الكبيرة، طفلتان مصريتان تذاكران، وأمهما تنظف الحمامات، بالمناسبة الأم كانت بين الحين والآخر تذاكر لهما يعني تجيب هذه عن السؤال وتحل للثانية التمرين...  استأذنت الأم بالصورة وأبديت لها شديد إعجابي بها وبطفلتيها...  كان وجهها مبتسمًا مشرقًا، قالت لي: ادعيلي أشوفهم حاجات كبيرة، هما الي طلعت بيهم من الدنيا.. قلتلها: هما الي طلعوا من الدنيا بأعظم أم وأحسن أم. قالوا قديمًا: الأم مدرسة، لكن هذه الأم كانت جامعة ربما أكاديمية علم ليس لبناتها بل لكل من يراها عظماء_حقيقيون".

وفور نشرها صورة الطفلتين انتشرت تدوينتها وصورة الطفلتين بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأبدى النشطاء تعاطفهم مع الطفلتين والأم. 

الجريدة الرسمية