حكاية شاب دمياط حرم من رؤية ابنته فمات قهرًا.. والسبب قانون الأحوال الشخصية

كان الامل الوحيد الذى يعيش من اجله  الشاب محمد القبانى 27عاما  من قرية شط الملح بدمياط ويعمل في أحد مصانع الاستثمار ببور سعيد ؛ أن  يرى طفلته الصغيرة التى حرم من العيش معها تحت سقف واحد لوجود خلافات بينه وبين زوجته وانتقاله للعيش فى منزل اسرته.

اقتراحات قانونية لتفادي مآسي قانون الرؤية.. قانون خاص بالاستضافة لإنقاذ الطفل من خطر الصراع النفسي

تعرف علي الحالة الوحيدة التي لا يحق للأب فيها تنفيذ حكم الرؤية؟

مشاهد تلخص أحد ضحايا قانون الاحوال الشخصية

باءت كل المحاولات والتدخلات من الاقارب والاصدقاء  لتمكينه من تحقيق هذه الأمنية بالفشل  لاصرار الام على الرفض .. لم يتعرض قانون الاحوال الشخصية لمثل هذه الحالة  كى يتمكن الاب من رؤية الطفلة بقوة القانون.

وفرضت الام حصارا محكما حول الطفلة وساعدها على ذلك سنها الصغير كى لايتمكن الاب  من رؤيتها تحت اى ظرف من الظروف ..بتحريض  من والدتها ووالدها  نكاية فى ام الشاب رغم تدخلات الاقارب والجيران لترقيق مشاعرهم واستجلاب عواطفهم لتمكين الاب من رؤية طفلته  لانها فى النهاية حفيدتهما  وحرمانها من الاب معاناة لطفلة صغير تفتقد رؤية ابوها ولكنها لاتملك التعبير عن هذه الرغبة المكنونة داخلها لصغر سنها 

كانت عاطفة الاب واشتياقه لرؤية ابنته تزداد مع مرور الايام  ولم يجد حيلة الا التهديد بالانتحار أمام اسرته ان لم يتمكن من رؤية الطفلة..لم تصدق الاسرة تهديدات ابنها بالانتحار ..ولكنه قرر ان يلجأ الى تنفبذ تهديده  بتناول حبة غلة سامة واحدة على امل ان يظل على قيد الحياة ويدفع اسرته واقاربه واقارب الام  لاحضار ابنته لرؤيتها.

 
وازاء هذه المحاولة حيث كان يمسك بطنه ويتلوى من الالم قائلا انه  تناول الغلة السامة كى يموت للتخلص مما ينتابه من مشاعر سوداء ضيقت عليه حياته لحرمانه من رؤية طفلته اسرع اهالى القرية الى منزل الام  واخذوا الطفلة منها الطفلة  عنوة 
 

المشهد الاخير فى حياة الاب 

يسابقون الزمن للوصول الى الاب الذى ما ان راى الطفلة حتى اختطفها من ايدى من يحملها واحتضنها بقوة والدموع تنهمر من عيينيه وظل على هذا الحال اكثر من ساعتين وسط الاهالى الذين تزاحموا داخل المنزل  وفى الشارع المقابل للمنزل  ثم ارتخت يدا الاب فسقطت الطفلة على الارض  وفاضت روحه  وسط ذهول وبكاء الاهالى المتجمعين حول الميت.

قرية شط الملح 

ترجع احداث الواقعة عندما طلب  الشاب محمد القباني 27 عاما ابن قرية شط الملح بمحافظة دمياط ويعمل في احد مصانع الاستثمار ببور سعيد أن يري ابنته الصغيره قبل أن يموت، كان دائما يهدد بالانتحار في حال استمرار زوجته ووالدتها في حرمانه من رؤية طفلته، ولم يتوقع أحدا من أسرته أن ينفذ مايهدد به ولكنه هذه المرة نفذ بالفعل وتناول حبة الغلة السامة وتوفي بعد أن صارع الموت ٣ ساعات واتوا  اليه بطفلته ورآها وتوفي على الفور.
توفي الشاب محمد القباني في قرية شط الملح بدمياط مسقط رأسه، وذلك عقب تناوله حبة الغلة السامة ليتخلص من حياته بعد حرمانه من رؤية ابنته بتحريض من والدة زوجته لوجود خلافات بين 

والدة شاب دمياط 

ومن ناحيه اخري  قالت والدة الشاب محمد القباني أنه كان دائم التهديد بالانتحار في حال استمرار زوجته ووالدتها في منعه من رؤية ابنته نظرا لوجود خلافات بينهم وبالفعل نفذ تهديده.

واشارت والدته إلى أن زوجته ووالدتها كانا السبب في إنهاء حياته بهذا الشكل لتعنتهم معه ورفضه رؤيته لطفلته.