مع انتشار العدوى الفيروسية.. نصائح مهمة من جمال شعبان لزيادة المناعة في الشتاء
نبه الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، على أهمية زيادة المناعة في فصل الشتاء، موجهًا سبع نصائح لزيادة مناعة الجسم، وخاصة مع انتشار الإصابات بالأمراض الفيروسية التنفسية حاليًا، والتي تزيد بشكل متسارع مع إنخفاض درجة حرارة الجو.
وصايا لزيادة المناعة في الشتاء
وكتب جمال شعبان تدوينة على الفيس بوك "الوصايا السبع لزيادة المناعة في الشتاء ضد الميكروبات ١- تجنب الإجهاد لتفادي ارتفاع هرمون الكورتيزول الذي يزيد الالتهاب"
وتابع جمال شعبان نصائحة قائلًا: "٢ - ڤيتامين دال في البيض والسمك مع التعرض للشمس وأحيانًا أقراص تحت إشراف طبي ڤييتامين سي في البرتقال والليمون والموالح"
وأضاف "٣ -تجنب الكحوليات.. ٤ - الامتناع عن التدخين.. ٥ - ممارسة الرياضة.. ٦- النوم لفترات كافية.. ٧- السلام النفسي والتكيف مع الضغوط الصدمات النفسية والعاطفية يعني"
انتشار العدوي الفيروسية
الجدير بالذكر أن العدوى وانتشار نزلات البرد والإنفلونزا مع زيادة انتشار الإصابات بالأمراض الفيروسية تكثر في فصل الشتاء، مع انخفاض درجات الحرارة، حيث يري الأطباء أن نوبات الإصابة بالحساسية تزداد مع البرد، بسبب ضعف مناعة الجسم تضعف خلال الشتاء.
وتشير الأبحاث العلمية إلى أن تعرض الجسم للبرودة يتسبب في انقباض الأوعية الدموية، ما يقلل من تدفق الدم المحمل بالأجسام المناعية في الأوعية والشرايين لباقي أجزاء الجسم، وخاصة الجلد والأغشية المحيطة بالأنف والرئة والجهاز التنفسي، الأمر الذي يضعف المناعة، ويسهل تعرض الإنسان للإصابة بالعدوى.
وتؤكد الأبحاث الطبية أيضًا أن درجة حرارة الجسم عندما تنخفض درجة مئوية واحدة، فيتسبب ذلك في انخفاض مناعة الجسم بنسبة تصل إلى 40%، خاصة عند الأطفال كبار السن والحوامل ومرضى الحساسية.
لتقوية الجهاز المناعي
ومن أهم الإجراءات، التي يجب اتباعها للحماية لتقوية الجهاز المناعي في فصل الشتاء، بحسب الأبحاث الطبية، هي الحرص على التدفئة الجيدة للجسم بشكل عام، ما يساهم في إعادة تدفق الدم في الأوعية الدموية.
أما تدفئة الأنف فمن الأمر المهم، لأن برودة الجو تتسبب في ضعف مناعتها، والأنف بوابة دخول الهواء للجسم، فتقل قدرتها على فلترة الملوثات والبكتيريا.
كما أكدت الأبحاث على أهمية تناول المشروبات الدافئة، واستنشاق بخارها خاصة لمرضى الحساسية سواء الأنف، أو الصدر فذلك يساعد على تنشيط الشعيرات الدموية الموجودة في الأنف.
والحرص على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تعمل على تقوية جهاز المناعة. وتجنب الإفراط في تناول المضادات الحيوية عند الإصابة بفيروسات البرد والإنفلونزا.
وتجنب السعال أو العطس في اليدين لعدم انتشار الجراثيم، واستخدام المناديل الورقية. مع الابتعاد قدر المستطاع عن الضغوط النفسية والعصبية نتيجة وجود علاقة بين جهاز المناعة، والجهاز العصبي المركزي.
