سر ظهور ابنة زعيم كوريا الشمالية مع والدها للمرة الثانية
ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون للمرة الثانية برفقة ابنته الثانية كيم جو-إيه، في فعالية رسمية، وكأنه يمهد لشيء جديد من خلال رسالة خاصة بظهور ابنته.
ابنة زعيم كوريا الشمالية
الابنة التي وصفتها وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، بأنها تشبه والدتها لي سيول-جو، كشف كيم النقاب عنها لأول مرة في الـ18 من الشهر الجاري، بجوار منصة لإطلاق صاروخ هواسيونج البالستي العابر للقارات.
لكن ظهورها الثاني مع الزعيم الذي كشفت عنه وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، جاء خلال فعالية لالتقاط صور تذكارية مع المساهمين بإطلاق الصاروخ.
وأوضحت الوكالة، في إفادة حول الفعالية، بأن الزعيم كيم حضر إلى موقع التقاط الصور برفقة ابنته التي وصفها التقرير بـ"المفضلة"، كما أشارت إلى أنهما "تجولا في موقع التقاط الصور".
رسالة الملابس والشعر
وجاءت الرسالة الأولى من الزعيم عبر الملابس، حيث كان ظهورها الأول وهي ترتدي معطفا شتويا مبطنا أبيض اللون، ما يؤكد أنها تلميذة بالابتدائية.
فيما اعتبر هونج مين إن، مدير دراسة كوريا الشمالية بمعهد الوحدة أن "الهدف من ظهورها كإمرأة بالغة، هو رفع مكانتها وهيبتها كعضو من الأسرة الحاكمة.
ولفت إلى أن ذلك حدث لزوجة الزعيم السابق كيم إيل-سيونج وأخته كيم كيونج -هي، بالإضافة إلى شقيقة الزعيم الحالي كيم يو-جيونج.
الأب الودود
وفي رسالة لإظهاره بمظهر الأب الودود وإبراز جانب إنساني له، ظهر كيم جونج أون، مرتديا معطفا أسود من الجلد، ويمسك يد ابنته بلطف للتعبير عن حبه لها دون تردد.
الطفلة بدورها كانت تصفق للرد على كل من يرحب بهما، لتظهر بالصورة التي تليق بابنة الحاكم الأعلى للبلاد.
وكانت وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية أفادت في 22 من شهر نوفمبر الجاري بأن الطفلة "تتجول بلا تردد في المنشآت العسكرية".
وفي ظهورها الأول وصفتها وسائل الإعلام الكورية الشمالية بـ"الابنة المحببة" للزعيم، لكنها رفعت مكانتها هذه المرة بوصفها "الابنة الغالية المحترمة" لإضفاء صفة من الهيبة والود عليها.
عادية الباليستي
الرسالة الثالثة أماط اللثام عنها وزير الوحدة كوان يونج-سيه، اذلي أكد أن هدف كوريا الشمالية من ظهور ابنة الزعيم غرضها إرسال رسالة للداخل الكوري الشمالي والمجتمع الدولي بأن إطلاق الصاروخ العابرة للقارات هو "حدث عادي" من الحياة اليومية.