طرح فيلم She said عن قضايا التحرش الجنسي لـ هارفي واينستين في السينمات
طرحت شركة Universal Pictures للإنتاج السينمائي، رسميا فيلم She said في دور العرض السينمائية، وهو من بطولة كلا من كاري موليجان وزوي كازان، وتجسدان دور مراسلي جريدة نيويورك تايمز الأمريكية ميجان توهي وجودي كانتور، اللذان نشرتا معًا واحدة من أهم القصص الصحفية، وهي القصة التي ساعدت في دفع حركة #MeToo النسائية، وحطمت عقودًا من الصمت حول موضوع الاعتداء الجنسي في هوليوود وغيرت الثقافة الأمريكية إلى الأبد.
وتدور أحداث فيلم She said حول محاكمات المنتج السينمائي الشهير هارفي واينستين وقضايا التحرش الجنسي التي تورط بها، وهو من إخراج المخرجة الشهيرة إخراج ماريا شريدر.
وحصل فيلم She said، على إشادات قوية، من اللجنة، و والنقاد بعد عرضه، بسبب القصة الواقعية التي يسردها.
يذكر أنه حكم على المنتج السينمائي هارفي واينستين عام ٢٠٢٠ بالسجن لمدة 23 عامًا، بعد إدانته بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على عدد من النساء.
وظهر حينها هارفي واينستين، على كرسي متحرك أثناء المحاكمة التي عقدت في ولاية نيويورك، وطالب محاموه من المحكمة الرأفة في الحكم عليه لأن أقصر عقوبة سجن ستكون "كأنها المؤبد" بالنسبة له.
ولكن الادعاء طالب بإنزال أقصى عقوبة على هارفي واينستين المعروف إعلاميًّا بلقب "متحرش هوليوود"، بسبب اعتدائه المتواصل على النساء، طوال مشواره المهني، وتحدث هارفي واينستين خلال المحاكمة قائلًا إنه يشعر "بندم عميق".
التحرش الجنسي والاغتصاب
يذكر أن العشرات من النساء تقدمن في عام ٢٠١٧، بشكاوى يتهمن فيها المنتج الشهير هارفي واينستين بالتحرش الجنسي والاغتصاب، وتتهم عشرات النساء واينستين بالاعتداء الجنسي على فترات تمتد إلى عقود من الزمن، وساعدت هذه الاتهامات في ظهور حركة "مي تو" عالميا لكشف التحرش الجنسي ضد النساء.
وأدلت ثلاث نساء بشهاداتهن أمام المحكمة في نيويورك لمساعدة الادعاء في إثبات سلوك هارفي واينستين المنهجي.
المنتج هارفي واينستين
هارفي واينستين منتج سينمائي في الـ ٦٩ من عمره، وأحد مؤسسي شركة الترفيه الشهير، ميراماكس، التي تحدث هيمنة استوديوهات هوليود الكبيرة، فأصبحت شركة قوية يحسب لها حساب في قطاع صناعة الأفلام.
وكان واينستين وشقيقه بوب وراء إنتاج سلسلة من الأفلام الناجحة في التسعينيات، وفاز فيلم من إنتاجه هو "شكسبير العاشق" بسبع جوائز أوسكار عام 1999، من ضمنها جائزة أفضل صورة.
وأجريت دراسة لتحليل الكلمات التي ألقاها حاصلون على جوائز الأوسكار، فجاء فيها أنه عام 2015، وجّه الشكر والمديح لواينستين في 25 خطابا، وهو نفس عدد المرات التي شكر فيها الله في تلك الخطابات، وجاء المخرج والمنتج الشهير، ستيفن سبيلبرج، في المرتبة الثانية بعد واينستين.