رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يترأس القداس من دير الأنبا بيشوي ويرسم كهنة جددا

البابا تواضروس
البابا تواضروس

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي صباح اليوم من كاتدرائية دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

 

ورسم قداسة البابا تواضروس الثاني، خلال القداس عددا من الكهنة الجدد، للخدمة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

 

فيما صلى نيافة الأنبا صموئيل أسقف طموه القداس الإلهي، في كنيسة الشهيد فيلوباتير مرقوريوس (أبو سيفين) والقديس الأنبا كاراس السائح بدير الشهيد أبو سيفين بطموه (مقر المطرانية).

 

وشاركه نيافة الأنبا أرساني أسقف هولندا، ومجمع كهنة الإيبارشية، وخلال صلوات القداس دشن صاحبي النيافة عددًا من أيقونات الكنيسة.

 

فيما بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة،  صوم الميلاد، الذي يستمر لمدة 43 يوما، ينتهي بعيد الميلاد في 7 يناير المقبل، وتقيم الكنيسة طوال تلك الفترة قداسات صباحية، وعشيات مساء، بمشاركة جميع أبناء الكنيسة.

 

ويحمل صيام الميلاد، معنى التجسد الإلهي واستقبال الله ظاهرًا في الجسد ويتكون من، طقس الصوم من بداية الصوم على أن يكون بالألحان السنوية بإضافة قسمة صوم الميلاد وجملة ختام الصلوات الجماعية الخاصة بصوم الميلاد أيضًا.

 

ويعد صوم الميلاد صوما من الدرجة الثانية، وفيه يمتنع الصائمون عن أكل كل «ما فيه روح»، اللحوم ومنتجات الألبان، والبيض، ويسمح فيه بأكل السمك في أيام الأسبوع عدا يومي الأربعاء والجمعة، وذلك للتخفيف من كثرة ايام الصيام.

 

ويمتاز صوم الميلاد بالإيقاع المبهج لاستقبال طفل المذود ممزوجًا بالخشوع لإعداد النفس بالتوبة لتستطيع أن تشترك مع الملائكة في عرس السماء والأرض بطفل المذود.

 

مدة الصوم 43 يوما ينتهي دائمًا في 7 يناير، وتشمل هذه المدة 40 يوما تصومهم الكنيسة لاستقبال ميلاد يسوع المسيح، كما صام موسى 40 يوما قبل أن يتسلم كلمة الله المكتوبة، و3 أيام تذكار معجزة نقل جبل المقطم في وقت القديس سمعان الخراز.

 

ويعد صوم الميلاد صومًا من الدرجة الثانية، وفيه يمتنع الصائمون عن أكل اللحوم ومنتجات الألبان، ويسمح فيه بأكل السمك في أيام الأسبوع عدا يومي الأربعاء والجمعة.

الجريدة الرسمية