عاصم الدسوقي: حكم السادات بداية تدمير القطاع العام ومبارك ساعدته الظروف الاقتصادية
قال الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر إن فترة حكم السادات هى فترة الانحراف عن خط ثورة 23 يوليو لأنه دمر القطاع العام وفتح المجال للاستثمارات الأجنبية والخضوع للابتزاز الأمريكي فى فترة الحرب الباردة التى استمرت من 1947 حتى 1991 الأمر الذى أدى إلى تزايد معدلات البطالة ورأس المال الأجنبي ليطغى على المصالح الاجتماعية للمواطن بدليل أن دور النقابات العمالية صارت مهمشة.
بداية التضخم
وأكد عاصم فى تصريح لفيتو أن توقيعه اتفاقية فض الاشتباك مع إسرائيل بعد انتصار أكتوبر 1973 وقتها قالت جولدا مائير اخترت الكيلو 101 لعقد المفاوضات ليكون واحدا أمام واحد هذا فضلا أن هذا العصر هو بداية تضخم واستفحال مشاكل الناس حتى الآن وإن كنا لا نغفل دورة فى انتصار أكتوبر.
مبارك كان مسالما
وتابع أن شهادته عن عن الرئيس مبارك أنه كان مسالم لكن الظروف الاقتصادية ساعدته حيث لم يكن لدينا أزمات اقتصادية كبيرة وثورة الناس غالبا ما تكون بسبب الحاجة وعصر مبارك لم يشعر المواطن بازمات اقتصادية او غلاء مفرط حيث كان القطاع العام موجودا وقائما، وبالتالى كان هناك سلام اجتماعى وبدء رأس المال الفردى يستثمر وبالتالى المشكلة تكمن فى الفترة الأخيرة من عصر مبارك والتى كثر فيها الكلام عن التوريث.