مقتل 15 شخصا في قصف روسي على خيرسون
أعلن مسئول أوكراني، اليوم الجمعة، عن مقتل 15 شخصا في قصف روسي على خيرسون.
وطالب حاكم خيرسون، اليوم الجمعة، مواطني المدينة بالنزوح، وذلك بسبب الانعدام التام للخدمات والأمن، وفقا لما ذكره موقع العربية.
خيرسون
وأعلن حاكم خيرسون اليوم، عن إخلاء مستشفى المدينة، وذلك بسبب كثافة القصف الروسي المستمر على خيرسون.
وتعاني عدد من المدن الروسية، ومن بينها العاصمة كييف، من أزمة في انقطاع التيار الكهربائي على خلفية القصف الروسي المتواصل على البنية التحتية ومنشأت الطاقة.
وأظهرت صور لأقمار صناعية صادرة عن إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، أن أوكرانيا باتت بقعة مظلمة على الكرة الأرضية خلال الليل، حيث يعاني البلد الذي يتعرض لهجوم عسكري منذ أشهر أزمة كهرباء خانقة.
وظلت معظم أنحاء أوكرانيا من دون تدفئة أو كهرباء، بعد أكثر الضربات الجوية الروسية تدميرا على شبكة الطاقة حتى الآن، ونبهت السلطات سكان كييف إلى الاستعداد لمزيد من الهجمات وتخزين المياه والطعام والملابس الثقيلة.
أزمة التيار الكهربائي
ومنذ أوائل أكتوبر، أطلقت روسيا قصفها الصاروخي العنيف في محاولة لتدمير شبكة الكهرباء الأوكرانية.
وتعترف موسكو بمهاجمة البنية التحتية الأساسية، قائلة إنها تهدف إلى الحد من قدرة أوكرانيا على القتال ودفعها للتفاوض، أما كييف فتقول إن مثل هذه الهجمات "جريمة حرب".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تصريحات أمس الخميس: "تحملنا معًا حربًا شاملة على مدار 9 أشهر ولم تجد روسيا طريقة لكسرنا ولن تجد لذلك سبيلًا. نحن شعب عصي على الكسر".
وأضاف: "في الوقت الذي تُستعاد فيه الكهرباء والتدفئة والاتصالات والمياه تدريجيًّا، لا تزال هناك مشاكل في إمدادات المياه في 15 منطقة".
كما اتهم زيلينسكي روسيا بقصف مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا، التي انسحبت منها في وقت سابق من هذا الشهر، حيث قالت السلطات المحلية إن 7 قتلوا وأصيب 21 في هجوم روسي، أمس الخميس.
ومن جانبها قالت شركة "أوكرنرجو" التي تشرف على شبكة الكهرباء الوطنية في أوكرانيا، أن 50 بالمئة من الطلب لم يُلب حتى مساء الخميس.
وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف، إن العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، شهدت انقطاع الكهرباء عن 60 بالمئة من السكان وسط درجات حرارة أقل بكثير من التجمد.