رئيس التحرير
عصام كامل

بطريرك الكاثوليك يشارك في افتتاح مؤتمر "التعايش والتسامح وقبول الآخر" بمكتبة الإسكندرية

بطريرك الكاثوليك
بطريرك الكاثوليك

شارك اليوم، الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة الكاثوليك بمصر، في افتتاح مؤتمر "التعايش والتسامح وقبول الآخر"، بمكتبة الإسكندرية.

 

يقام المؤتمر برعاية الأزهر الشريف، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمؤرخين، وبمشاركة مطرانية الشرقية، والعاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، وعدد من الكيانات الأكاديمية من مصر، ودول عربية أخرى، وذلك على مدار ثلاثة أيام.

 

يتضمن المؤتمر تقديم عدد من الأبحاث في التاريخ، والمخطوطات، لتقديم أشكال، ونماذج التعايش، وقبول الآخر، والتسامح في المنطقة.

 

وفي كلمته، تحدث غبطة البطريرك عن كيفية التاخي والتسامح بين نسيج الوطن قائلًا: تقبل الآخر يأتي من تقبل الذات، متمنيًا لمجتمعا مستقبل أفضل، يسوده التقبل على المستوي الأسري، والمجتمع، بصفة عامة.

 

شارك أيضًا عدد من الشخصيات المختلفة، كما تضمن المؤتمر الكلمات المتنوعة من الحضور الكريم حول "التعايش والتسامح في وطن واحد"، انطلاقًا من وثيقة الأخوة الإنسانية، التي دعا إليها قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.

 

فيما ألتقى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال فعاليات المؤتمر الدولي لمكتبة الإسكندرية تحت عنوان «التعايش والتسامح وقبول الآخر.. نحو مستقبل أفضل».

 

 

 وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني رفضه التام لأي تصريحات تتعلق بقضايا الزواج الإنجيلي، ولا يتم الالتفات إلى أي تصريحات غير الصادرة من قداسته أو مكتبه، كما أفاد قداسته بأنه لن يكتفي بمساءلة الإيبارشية للقمص، بل سيقوم بمساءلته بنفسه. 

 

كما أكد قداسة البابا تواضروس الثاني على احترامه وتقديره للزواج بالكنيسة الإنجيلية، واعتزازه بالعلاقة المتأصلة بالمحبة مع الطائفة الإنجيلية.

 

وكان أحد كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خرج ليشكك في زواج الطائفة الإنجيلية، مما أثار موجة غضب كبيرة في الأوساط الإنجيلية. 

الجريدة الرسمية