جامعة عين شمس: جامعتنا خمس نجوم بأساتذتها وطلابها
نظمت كلية الألسن بجامعة عين شمس، احتفالية إنجازات الألسن بمشروع محو الأمية، تحت رعاية محمود المتيني، رئيس الجامعة، عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، غادة فاروق، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف ماصر عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور وفد من هيئة تعليم الكبار برئاسة محمد يحيى ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة تعليم الكبار، إسلام السعيد، مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة، ناهد راحيل، مدير وحدة محو الأمية بالكلية.
وخلال كلمته الافتتاحية أكد عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن جامعة عين شمس جامعة خمس نجوم بأساتذتها وطلابها، وأضاف أن الأمية آفة وخطر علي المجتمع ككل، مشيرًا إلى أن معدل التنمية الاقتصادية يتأثر بنسبة الأمية، مما له من الأثر البالغ علي المجتمع.
واستطرد حديثه أنه ليس من المعقول أن يتحدث العالم عن أمية التكنولوجيا والبرامج الرقمية، ونحن مازلنا في أمية الكتابة، كما تعتبر الأمية مرتع خصب لخطر دس الأفكار الإرهابية والمغلوطة في ذهن الأمي.
كما أشاد بدور جامعات مصر التي استطاعت محو امية 720 الف مواطن، لافتًا إلي دور جامعة عين شمس كونها أول جامعة مصرية بادرت بهذا الإلزام إيمانًا منها بدور خدمة المجتمعية أصبح له تأثير واضح علي المجتمع، كما أعرب عن فخره بطلاب كلية الألسن وطلاب الجامعة ككل بدورهم الفعال في محو أمية المواطنين في ظل عبء الدراسة.
وأوضحت غادة فاروق، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن محو الأمية ليس في الكم فقط، ولكنها في الجودة ومدى رجع الصدى لغرس قيمة التكافل المجتمعي في عقول طلاب الجامعات ودورهم في تطوير وتنمية المجتمع المحيط.
مشيرة الي أهمية استشعار الأمى بعد محو أميته الفرق والتغيير في حياته، والفرص التي ظهرت أمامه سواء في العمل أو في حياته بصفة عامة، لضمان عدم عودته مره اخري للأمية، مطالبة الطلاب بالاحتفاظ بروح المسئولية في الخدمة المجتمعية.
بينما أوضح محمد يحى ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، أن مشكلة العالم الآن في أمية التكنولوجيا ونحن مازلنا نحارب اليوم أمية الأبجدية، مشددًا أن إمتلاك قوة عسكرية تحمى الوطن تعادل إمتلاك علماء قادرين على حماية عقول أبناء الوطن، وإنطلاقًا من تلك النقطة فالدولة المصرية اتخذت خطوات واسعة لمحو أمية المواطنين للحفاظ على مقدرات ومكتسبات التنمية المستدامة.
بينما أكدت سلوى رشاد، عميد الكلية، أن مشروع محو الأمية منذ ٢٠١٩ أصبح تكليف إلزامى للتخرج، وبالتعاون مع هيئة تعليم الكبار والتى قدمت الكثير من خدماتها لدعم نجاح المشروع القومي لمحو الأمية بمساعدة أبناء جامعة عين شمس ساهم في حصول جامعه عين شمس على جائزة اليونسكو لمحو الامية.
واستطردت حديثها مؤكدة أن قطاع التعليم والطلاب بالتزامن مع جائحة كورونا وميكنة النظام التعليمي، اتخذ على عاتقه العمل على دعم مشروع محو الامية وفق أعلى منظومة متطورة ساهمت في تجاوز كافة العقبات التى واجهها المشروع في البداية، حتى استطاعت اليوم كلية الألسن في محو أمية ما يقرب من ٦٣٠٠ مواطن، مؤكدة أن مصر بها ما يقرب من ١٨ مليون مواطن أمى ويجب على الجامعات القيام بدورها التنويري لمحاربة الأمية.