تعاون بين صحة الفيوم ومركز علاج الأورام للكشف عن الإيدز
قال الدكتور حاتم جمال وكيل وزارة الصحة بمحافظة الفيوم، إن مديرية الصحة بمحافظة الفيوم، متمثلة في البرنامج الوطنى لمكافحة الايدز بمحافظة الفيوم، وقعت بروتوكول تعاون مشترك مع مركز اورام الفيوم التابع للجمعية العلمية للعاملين بالتأمين الصحى محافظة الفيوم، لاجراء التحاليل اللازمة للمرضى المترددين على المركز المشتبه اصابتهم بالايدز، بعد اكتشاف نوع من السرطان مصاحب لمرض الايدز.
كواشف تحليل الايدز
وبمقتضي البروتوكول يوفر البرنامج الوطنى لمكافحة الايدز، كواشف التحليل ويتم التحليل داخل المركز، وقد بدأ العمل بالفعل منتصف نوفمبر الجارى كما يقدم البرنامج الوطنى لمكافحة الايدز ايضا خدمات التوعية لجميع المترددين على المركز.
ساسة الوصم والتميز
وكانت وزارة الصحة والسكان، قد نظمت فعالية لمناقشة سياسات منع الوصم والتمييز ضد (المتعايشين) مع مرض فيروس نقص المناعة البشري، داخل المنشآت الصحية، من خلال البرنامج الوطني لمكافحة "الإيدز" بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بـ(الإيدز) في مصر، في إطار حرص الوزارة على التصدي لممارسة الوصم والتمييز ضد المتعايشين مع (الإيدز)، ووضع سياسات وآليات محددة لضمان تقديم خدمات صحية وعلاجية خالية من الوصم والتمييز، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالقضاء على هذا المرض بحلول عام 2030.
وأشارالمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى ضرورة القضاء على الممارسات المجتمعية الخاصة بالوصم والتمييز ضد (المتعايشين) مع هذا المرض، وخاصةً بين الفرق الطبية، حيث يقع على عاتقهم المسؤولية الأساسية في التصدي لهذه الممارسات السلبية، مؤكدًا أن ممارسة سلوكيات الوصم والتمييز من شأنها إعاقة الوصول إلى حاملي الفيروس.
وتابع أن القضاء على ممارسات الوصم والتمييز من شأنه المساهمة في اكتساب ثقة حاملي هذا الفيروس، وتشجيعهم على زيارة مراكز علاج الإيدز، والتي خصصاتها وزارة الصحة والسكان، لخدمة المرضى، وعددها 44 مركزًا موزعين بين مستشفيات الحميات، ومستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية، في مختلف محافظات الجمهورية، والتي تعمل على تقديم خدمات الفحص الطبي والخدمات العلاجية بالمجان، بالإضافة إلى الرعاية الإكلينيكة، وخدمات الدعم النفسي.
الوعي المجتمعي
وأوضح أن الوعي والقناعة المجتمعية بالمساهمة في القضاء على ممارسات الوصم والتمييز ضد (المتعايشين) مع فيروس نقص المناعة البشرية، لها دور أساسي في إحكام السيطرة على هذا الفيروس، وخفض أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن الوصول إلى هذه القناعة المجتمعية، يبدأ من الفرق الطبية داخل المنشآت الصحية بمنع استخدام مثل هذه الممارسات السلبية، وحُسن استقبال المصابين بالمرض، وتقديم كافة الخدمات الطبية، وخدمات الدعم النفسي، بهدف التصدي لهذا المرض وإحكام السيطرة عليه في بداية مراحل الإصابة، بما يساهم في رفع المناعة المجتمعية.
وأكد وزير الصحة والسكان، علي ضرورة توفير خدمات الدعم النفسي والمشورة النفسية والرعاية والصحية والإكلينيكة والمعملية بالمجان، لكافة حاملي هذا المرض في سرية تامة، بهدف الحفاظ على انخفاض أعداد الإصابة بين المواطنين والقضاء على فيروس نقص المناعة البشرية، بما يتماشى مع الإستراتيجية العالمية المحدثة للإيدز التي أطلقها برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز (2021- 2025).