رد أمريكي على بدء إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة60%
علقت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، على أنباء بدء إيران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.
تخصيب اليورانيوم
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء،:" لا يمكننا تأكيد قيام إيران ببدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% بمنشأة فوردو".
وكانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن طهران بدأت إنتاج يورانيوم مخصب بدرجة نقاء 60% فى محطة "فوردو" النووية تحت الأرض.
برنامج إيران النووي
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أنه ينظر إلى هذه الخطوة على إنها إضافة مهمة للبرنامج النووي لإيران، وذلك دون الإشارة إلى كمية اليورانيوم المخصب الذي سيتم انتاجه.
يشار إلى أن محطة "فوردو" تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر (62 ميلا) جنوب العاصمة طهران.
وأعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، يوم الأحد، أن القرارات الصادرة ضد طهران من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن تؤدي إلى تعطيل تقدم البرامج النووية الإيرانية.
الطاقة الذرية الإيرانية
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية، خلال كلمته في مؤتمر صحفي عقده في محافظة أصفهان: إصدار قرار مجلس الحكام ضد إيران هو إجراء غير منتج للحفاظ على أقصى قدر من الضغط، مبينًا أن هذا القرار لن يساعد الأطراف الأخرى على حل القضايا القائمة.
واعتمدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الخميس، قرارا يأمر إيران بالتعاون في التحقيق بشأن آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في مواقع سرية.
الطاقة الذرية
وأفاد موقع العربية، بأن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تعاون إيران في التحقيق حصل على 26 صوتا.
وتجدر الإشارة إلى أن إيران اشترطت ضمن بنود التفاوض مع دول الغرب من أجل إحياء الاتفاق النووي، أن يتم إيقاف التحقيقات حول آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في مواقع سرية.
وتوقفت المفاوضات النووية بين إيران والغرب، دون تحقيق اي تقدم يذكر، وذلك بعد مسودة الاتفاق التي تقدم بها الاتحاد الأوروبي كوسيط بين واشنطن وطهران.
وأكدت تقارير أنه بعد أن عبر المفاوضون الأوروبيون عن تفاؤلهم بشأن قرب التوصل لاتفاق بشأن إحياء اتفاق العام 2015 مع موافقة إيران إلى حد كبير على نص المقترح النهائي، تراجعت درجة التفاؤل مجددًا، عندما أرسلت الولايات المتحدة ردها الذي ردت عليه إيران بدورها، وذلك رغم التطورات التي وصفت بالايجابية خلال الأيام الماضية.
وأعاد تأخر الرد الإيراني طرح مسائل مرتبطة بتعهداتها الملزمة قانونا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والتي تم التوصل إليها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما أثار استياء قوى أوروبية والتي عبرت عن شكوكها في مدى "صدق" طهران في السعي للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وأوضحت التقارير أن هناك حدا أقصى ل"مرونة" القوى الأوروبية بشأن الملف، بحسب البيان الثلاثي المشترك الذي أصدرته قوى أوروبية يوم السبت الماضي، إلا أن هناك عاملا آخر يبدو أنه يقف وراء "تأخر" حسم الملف.