أول تعليق من يوسف زيدان على اتهامه بالتطبيع مع إسرائيل
على مدار الـ24 ساعة الماضية احتل الكاتب والمفكر يوسف زيدان مؤشرات بحث جوجل عربيا، كما احتل صدارة مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص موقع التدوينات القصيرة “تويتر”.. وجاء ذلك على خلفية اتهامه بالتطبيع مع إسرائيل..
وكان البعض ألمح أمس إلى قرارات بإقالته والتحقيق معه من قبل نقابة إتحاد كُتاب مصر، عقب أن تداولت صحف مصرية محلية أنه كان على استعداد أن يحاضر في جامعة إسرائيلية.
وخرج يوسف زيدان عن صمته، وأعلن عن استقالته من الاتحاد.. وكتب “زيدان” عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: بيان لا يحتاج إلى مزيد تبيان..
ردًّا على السخافات السَّمجة والتصريحات المُنفلتة التي ملأت وسائل الإعلام والتواصل، أمس واليوم، فإنني أُعلن عبر هذه الصفحة استقالتي من النقابة المسماة "اتحاد كتاب مصر" بعد قرابة أربعين سنة كنتُ فيها مُلتزمًا خلالها بسداد الاشتراكات المقررة على الأعضاء، ودفع اثنين بالمائة من دَخلي المالي، برضا وسماحة نفس، لدعم ميزانية هذا الكيان.. وفي المقابل، دون السعي أو الحصول من تلك النقابة (الاتحاد) على أيِّ نفعٍ، من أيِّ نوع، خلال مُدة عضويتي..
وأختتم يوسف زيدان كلماته بــ: وكما قال الشاعرُ العظيم: إذا تَرَحَّلتَ عن قومٍ وقد قَدِروا، ألا تُفارقهم فالراحل.