الجيش الروسي: مقتل 120 جنديا أوكرانيا في معارك بدونيتسك
ذكرت وزارة الدفاع الروسية، في البيان الصادر عنها اليوم الثلاثاء، أن قواتها قضت على أكثر من 120 عسكريا أوكرانيا في اتجاه مدينة دونيتسك، وهي تواصل هجومها في هذا الاتجاه وتصد الهجمات المضادة للقوات الأوكرانية.
قصف زابوروجيا
ويأتي ذلك بعد القصف العنيف التي تعرضت له محطة زابوروجيا النووية في أوكرانيا، والذي كاد أن يتسبب في كارثة نووية.
وكشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن أوكرانيا نجت من كارثة خلال قتال وقع في مطلع الأسبوع عند أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، استخدم فيه وابل من القذائف سقط بعضها بالقرب من مفاعلات وألحق أضرارًا بمبنى لتخزين النفايات المشعة.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا، الإثنين، الاتهامات بالمسؤولية عما لا يقل عن 12 انفجارًا قرب محطة زابوروجيا الأوكرانية للطاقة النووية، والتي تخضع للسيطرة الروسية منذ الأيام الأولى للحرب في 24 فبراير الماضي.
زيلينسكي
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعضاء حلف شمال الأطلسي إلى ضمان الحماية من "التخريب الروسي" للمنشآت النووية.
وقال الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة النووية الروسية التي تديرها الدولة (روس أتوم)، إنه ناقش القصف الذي وقع الأحد، مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإن هناك مخاطر من وقوع حادث نووي.
جاء الهجوم في الوقت الذي اندلعت فيه المعارك شرقًا بعد تحركات القوات الروسية في منطقة دونباس الصناعية من محيط خيرسون التي استعادتها القوات الأوكرانية في جنوب البلاد في الآونة الأخيرة.
وقال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن من أطلق النار على المحطة "يخاطر بشدة ويقامر بأرواح الكثير من الناس".
وتفقد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموقع الإثنين، وقالت الوكالة إنهم اكتشفوا خلال جولتهم أضرارًا واسعة النطاق لكن دون الإضرار بالأنظمة الأساسية للمحطة.
وأضافت الوكالة في بيان: "على الرغم من شدة القصف، بقيت المعدات الرئيسية سليمة ولا توجد مخاوف فورية تتعلق بالسلامة أو الأمن النووي".
ولم يتسن لرويترز حتى الآن تحديد الجانب المسؤول عن القصف. كما أصابت الهجمات أيضًا بركة للتبريد، وكابلًا لأحد المفاعلات، وجسرًا إلى مفاعل آخر، وفقًا لفريق للوكالة الدولية للطاقة الذرية على الأرض استند إلى معلومات قدمتها إدارة المحطة.