رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. رحلة "الوفد الرياضى المصرى" لكسر حصار غزة

فيتو

بدأت رحلة سفر الوفد الرياضى المصرى إلى غزة، بالتواجد أمام وزارة الرياضة فى تمام السادسة والنصف؛ للتحرك فى تمام السابعة، لكن تأخر «العامرى فاروق» وزير الرياضة، لنصف الساعة أدى إلى تأخر الانطلاق إلى السابعة والنصف.



وضم الوفد وزير الرياضة، وبعض أعضاء مجلس الشورى، ورؤساء الاتحادات الرياضية، بالإضافة إلى بعض رجال الإعلام والصحافة.

وتحرك الوفد إلى محافظة شمال سيناء، حيث التقى مع الدكتور «محمد الحرحور» محافظ شمال سيناء، والذى أكد «العامرى» له أنه حضر خصيصًا؛ لتطوير الرياضة بالمحافظة، مؤكدًا إنشاء مدينة رياضية بالأقليم.

كما تعهد «على السرجانى» رئيس اتحاد الكرة الطائرة، بإنشاء أربعة ملاعب كرة طائرة شاطئية، وإقامة بطولة دولية على ملاعبها فى أقرب وقت ممكن.

مفاجأة سيئة كانت فى انتظار الوفد عند اقترابه من مدينة رفح، حيث فوجئ الجميع برسالة على الهواتف الخاصة بهم ترحب بتواجدهم فى إسرائيل، مما أثار استياء الوفد بالكامل.

وتم تفتيش حقائب الوفد من جانب السلطات المصرية، ولم يتم استثناء أى فرد من التفتيش.

واستقبل الوفد «محمد المدهون» وزير الشباب الفلسطينى، ونجل رئيس الوزراء «عبد السلام هنية»، ورؤساء الاتحادات الرياضية بغزة، وقام بعدها الوفد بالتوجه إلى فندق «موفينبيك»، حيث خلدوا للراحة لمدة ساعتين.

وأقام وزير الرياضة الفلسطينى جلسة خاصة، أكد خلالها سعادته بالوفد المصرى الذى كسر الحصار الرياضى الذى كان مفروضًا على قطاع غزة، بأكبر وفد يزور القطاع منذ30 عامًا.

وأشاد «العامرى» بالاستقبال، وبالتحديد بالشعب الفلسطينى الذى اصطف فى شوارع غزة؛ ليحيى الوفد المصرى.

وبعدها قامت جمعية رجال الأعمال بدعوة الوفد بالكامل على العشاء، فى ختام برنامج اليوم الأول للزيارة.

وبدأ اليوم الثانى والأخير للزيارة بالتوجه إلى ملاعب القطاع، التى تم قصفها أمثال ملعب «فلسطين»، وملعب «اليرموك».

وشاهد الوزير المصرى الملاعب، وأكد أن هذه الأفعال جريمة لا تغتفر، وأن على الاتحاد الدولى التحرك أمامها، وعدم السكوت عليها.

وأكد أنه اتفق مع وزير الرياضة الفلسطينى على حضور المنتخب المصرى؛ لملاقاة المنتخب الفلسطينى فى الخامس من يونيو المقبل، وهو نفس الموعد الذى تنطلق فيه فاعليات بطولة الأمم الأوربية للشباب على أرض الكيان الصهيونى.

وانتقل بعدها الوفد لمنزل الشيخ «أحمد ياسين»، وقابلوا أسرته بالكامل، وتوجه بعدها الوفد إلى الجامعة الإسلامية بغزة؛ لمشاهدة المنشآت الضخمة بعد تطويرها، والمكتبة المركزية للجامعة.

وأشار «العامرى فاروق» إلى تبرعه بكل إصدارات «دار الفاروق» التى يمتلكها للجامعة بالمجان مدى الحياة.

من جانبه رحب رئيس الجامعة بالوفد، مؤكدًا دور مصر فى تطوير التعليم الفلسطينى، وكم العلماء الفلسطينيين الذين تخرجوا من مصر، وكم الطلاب الذين تلقوا التعليم بمصر.

وانتقل الوفد بعد ذلك لمنزل «إسماعيل هنية» رئيس الوزراء الفلسطينى الذى استقبل الوفد، وألقى كلمة رحب فيها بالحضور، ودوره فى فك الحصار الرياضى عن قطاع غزة.

وأكد أن غزة جزء من دولة فلسطين، وأن مصر دورها أكبر من أن يتخيله أحد، وضرب مثلًا بدور مصر فى قضية الجندى الإسرائيلى «جلعاد شاليط»، وكيف وقفت بجوارهم إلى أن قاموا باستبداله بأكثر من ألف وربعمائة أسير فلسطينى.

وقام «هنية» بتبادل الدروع، والهدايا التذكارية، داعيًا الوفد لطعام الغذاء فى منزله.

فى نفس السياق أقيمت مباراة كرة قدم بين الوفد المصرى، ومنتخب فلسطين، وفوجئ الوفد بالحضور الجماهيرى الكبير فى استاد «اليارموك»، بحضور «إسماعيل هنية» رئيس الوزراء الفلسطينى.

وانتهت المباراة بالتعادل 2/2 فى جو يسوده الكثير من الود، والحب بين الطرفين.

الجريدة الرسمية