فرج عامر: بحب الأهلي.. وبنتي اتهمتني بالجنون بسبب ما أفعله | فيديو
كشف محمد فرج عامر، المرشح لرئاسة نادي سموحة، أن الوضع المالي في النادي به مشاكل بسبب الضرائب، مضيفًا أنه قبل خروجه من النادي ترك ملايين الجنيهات ولم يكن سموحة «خرابة» على حد وصفه، وأنه أكثر شخص وضع أمواله في النادي.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «على مسئوليتي»، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المذاع على فضائية “ صدى البلد”، أن أفضل 3 لاعبات السلة تركوا نادي سموحة، مشيرًا إلى أنه دفع مرتبات العاملين في نادي سموحة 4 أشهر خلال أزمة كورونا من بيته، حتى إن ابنته قالت له: أنت مجنون يا بابا. ليرد عليها قائلًا: أنا مجنون بنادي سموحة.
وأردف: “بحب النادي الأهلي ولم أفكر في الحصول على عضوية القلعة الحمراء”، مضيفًا: “أن الأولوية لديه كانت للنادي للأسف وليس لعمله الخاص ومصانعه”.
وأشار إلى أنه رجل عصامي ومكافح وبدأ من الصفر، ويفكر للعمل من أجل جمع أموال من طريق شريف، موضحًا أن له أكثر من 100 مليون جنيه لدى نادي سموحة.
مسؤول كبير
وكشف تفاصيل تلقيه اتصالًا هاتفيًّا من مسؤول كبير بعد خسارته انتخابات نادي سموحة، مؤكدًا أن الانتخابات على رئاسة النادي مباراة رياضية، وجميع المرشحين ينافسون بشرف، مشيرًا إلى إنه لا يعلم أقوى منافس له على رئاسة النادي، لافتًا إلى أن نادي سموحة أصبح به عضويات شرفية؛ وهي كانت ممنوعة خلال فترة ترؤسه للنادي.
وتابع أن عضوية نادي سموحة كانت قيمتها مليون جنيه خلال رئاسته للنادي، وكان يتم دفع هذا المبلغ كاش؛ مؤكدًا أن قيم العضوية أصبحت، حاليًّا، أقل من هذا المبلغ؛ ما جعل النادي أصبح مزدحمًا، وتسبب في وجود حالة ضيق بين الأعضاء.
إلغاء العضوية الرياضية
وطالب بضرورة إلغاء العضوية الرياضية، مؤكدًا أنه رفض طلب رئيس جامعة يدرس بها نجله، بمنح عضوية لدكتورة أسنان تُدِّرس لأولاد رئيس الجامعة التي يدرس بها ابنه بدون مقابل؛ الأمر الذي جعل رئيس الجامعة يتعنت مع نجله، مشيرًا إلى أن نادي سموحة افتقد علاقته الطيبة مع الجميع بعد رحيله.
وأكد أن علاقته الطيبة مع الوزراء ساهمت في حل مشكلات نادي سموحة؛ مؤكدًا أنه تدخل لإنهاء أزمة مالية بقيمة 200 مليون جنيه كانت مستحقة على النادي للإصلاح الزراعي، مضيفًا: «مسؤول كبير اتصل بي بعد خسارتي انتخابات نادي سموحة وقال لي: أنت يتعمل فيك كدة؟ أنت المفروض تدخل النادي على حصان أبيض».
ولفت إلى أن هناك من يرى أن نادي سموحة فقد بريقه، مؤكدًا أن من ضمن الأسباب التي تسببت في هزيمته بانتخابات النادي فريق كرة القدم، مستطردًا: «خسرت حوالي 60 مليون جنيه خلال أزمة كورونا، والسنة دي اتصرف 55% زيادة عن أعلى سنة صرف فيها النادي، والنادي كان اسمه سموحا بدل سموحة؛ ومحدش كان راضي يدخله».