مقتل وإصابة أكثر من 10 محتجين برصاص قوات الأمن في إيران
كشفت تقارير إعلامية إيرانية، اليوم الاثنين، عن مقتل وإصابة أكثر من 10 محتجين برصاص قوات الأمن في جوانرود غربي البلاد.
ومن جانبها قالت منظمة حقوقية كردية، إن الحرس الثوري الإيراني يهاجم المحتجين في مدينة جوانرود بكردستان إيران، وفقا لما ذكره موقع العربية.
وتتواصل الاحتجاجات في إيران منذ وفاة الشابة مهسا الأميني، بعد اعتقالها من قبل قوات الأمن.
وكشفت منظمة هرانا الحقوقية الإيرانية، في تقرير لها يوم السبت، عن ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في البلاد إلى 402 شخص.
ونشرت منظمة هرانا تقريرها على حسابها الرسمي على تويتر، والذي جاء فيه أنه منذ 16 سبتمبر الماضي، وحتى يوم الجمعة، وصل عدد قتلى الاحتجاجات في إيران إلى 402 شخص.
وأكدت المنظمة الحقوقية في تقريرها أنها وثقت مقتل 58 طفلًا ومراهقًا من بين القتلى"، مشيرة إلى اعتقال 16 ألفا و813 محتجًا بينهم 524 طالبًا من الجامعات والمدارس.
الأمن الإيراني
وعن القتلى من القوات الأمنية الإيرانية في الاحتجاجات، كشفت "هرانا" عن مقتل 54 عنصرًا أمنيًا.
وتابعت المنظمة الحقوقية أن "150 مدينة و140 جامعة شاركت في احتجاجات على مستوى البلاد، وتم تنظيم 1008 تجمعات احتجاجية في المدن والجامعات منذ مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني على أيدي الشرطة في طهران".
وقالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية إن وفاة طفل إيراني خلال التظاهرات المناهضة للنظام أدت إلى تأجيج الغضب في البلاد.
"واتهمت والدة الطفل الأمن الإيراني بقتل ابنها البالغ من العمر 9 سنوات"، وفق تقرير الصحيفة.
مقتل طفل يؤجج أحداث إيران
وذكر التقرير أن "الأم وجّهت هذه الاتهامات إلى قوات الأمن التي اتهمت بدورها إرهابيين، وذلك في ظل الاحتجاجات التي تجتاح البلاد، ووجود جنازات عديدة لهؤلاء القتلى الذين لقوا مصرعهم خلال تظاهرات هي الأكبر على الإطلاق ضد النظام في الجمهورية الإسلامية".
وأردف أنه "خلال جنازة ابنها، الجمعة، فإن زينب مولايراد، قالت إن ما يُقال حول وجود إرهابي قتل ابنها كذب، وإن قوات الأمن أبلغت عائلتها المكونة من 4 أفراد بالابتعاد عن المتظاهرين".
واعتبر أن "ابنها قال لأبيه كن واثقًا في الشرطة يا أبي، وارجع بالسيارة، إلا أن الأب فوجئ بإطلاق الرصاص الحي عندما استدار بالسيارة".