التنمية الصناعية تختتم سلسلة منتدياتها التشاورية بمنطقتي قفط والكلاحين بقنا
اختتمت الهيئة العامة للتنمية الصناعية من خلال وحدة تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر التابعة لها سلسلة من المنتديات الصناعية وجلسات التشاور بمحافظة قنا في كلا من منطقتي الكلاحين –قفط وهو – نجع حمادي الصناعيتين، والتي تم عقدها في إطار برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بالتعاون مع كلًا من محافظة قنا والمكتب التنسيقي للبرنامج بهدف إشراك المجتمع المدني والقطاع الخاص في عملية تنمية المناطق الصناعية وبحضور القائمين على الوحدة وممثلين عن الجهات الحكومية من ممثلي وزارة التنمية المحلية والمحافظة وهيئة الاستثمار وممثلين عن شركات المياه والكهرباء والبنك الزراعي وعدد من مستثمري المحافظة والمواطنين.
وأكد المهندس محمد عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، أن المنتديات الصناعية وجلسات التشاور تعد أحد أهم المبادرات التي تسعى الهيئة من خلالها إلى اشراك أصحاب المصلحة من مستثمري المناطق الصناعية ومواطني محافظة قنا ومنظمات المجتمع المدني في عملية التخطيط والمتابعة ودعم تنفيذ مشروعات خطط الدولة لتطوير المناطق الصناعية، وضمان استجابة تلك المشروعات لاحتياجات المستثمرين والمواطنين وطموحاتهم والاطلاع على مقترحاتهم وآرائهم.
وأشار إلى أنه مع الاخذ في الاعتبار ايضا الجوانب التنموية مثل المسئولية الاجتماعية تجاه القرى المار بها خطوط التنمية والإجراءات الاحترازية المتخذة فيما يخص السلامة والصحة المهنية وتقليل الأثر البيئي، وذلك ترسيخًا لمبادئ الشفافية وبناء الثقة بين الهيئة والمستثمرين الصناعيين والمجتمع المدني، بالإضافة إلى زيادة التعاون والتنسيق بين كافة الجهات الحكومية ذات الصلة.
ويهدف برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والممول من الحكومة المصرية والبنك الدولي، إلى رفع كفاءة البنية التحتية ودعم قدرات الوحدات المحلية في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وتحسين مناخ الاستثمار وتوفير فرص عمل لائقة ومستدامة بالمحافظات المستهدفة، ويساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 وخطة الدولة نحو النهوض بقطاع الصناعة والاستثمار.
وجرى خلال فعاليات المنتديات وجلسات التشاور والتي استمرت على مدار أربعة أيام عرض لجهود الهيئة ومحافظة قنا في عملية تطوير المناطق الصناعية وتحسين مناخ الاستثمار بالمحافظة، كما تم مناقشة مطالب المستثمرين والتحديات التي تواجههم لرفع توصيات إلى الجهات المعنية بتلك التحديات والعمل على حلها.