رئيس التحرير
عصام كامل

إصابة 3 من قوات الأمن التركية في هجوم صاروخي على حدود سوريا

جنود اتراك
جنود اتراك

أفادت وكالة الأنباء التركية، أن جنديًا واثنين من أفراد الشرطة أصيبوا جراء هجوم صاروخي على إقليم كلس التركي المتاخم للحدود مع سوريا.

هجوم صاروخي


وذكرت الوكالة أن الصاروخ أصاب منطقة قرب بوابة حدودية، إلا أنها لم تذكر المزيد من التفاصيل.


وتوعدت قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها المسلحون الأكراد، في وقت سابق بالرد على الضربات الجوية التي شنتها تركيا على مواقعها اليوم الأحد.

 

أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيانها اليوم الأحد، أنه تم تنفيذ عملية "المخلب - السيف" الجوية في مناطق شمالي العراق وسوريا بنجاح.


وأكد وزارة الدفاع التركية، في بيانها، أنه تم  تدمير 89 هدفا في ضربات جوية على مواقع المسلحين الأكراد في شمال سوريا والعراق.


وشنت المقاتلات التركية اليوم الأحد، سلسلة من الغارات  الجوية على شمال سوريا والعراق، فيما يعرف بعملية المخلب- السيف.


 


ومن جانبه قال المرصد السوري إن القصف أسفر عن مقتل 9 أفراد من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، و6 عناصر من الجيش السوري.

وحذر قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، من حدوث فاجعة كبرى جراء القصف التركي الذي طال عددا من المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا.

وأضاف عبدي في تغريدة على "تويتر": ‏هذا القصف ليس لصالح أي طرف.

عدوان همجي


وقال: "‏نبذل جهودنا كي لا تحدث فاجعة كبرى، ولكن إن وقعت الحرب، سيتأثر الجميع بنتائجها. فالهجمات لن تكون محدودة في مناطقنا التي تتعرض الآن لقصف عدواني همجي".

ودعا أهالي المناطق التي يستهدفها القصف "لالتزام منازلهم والالتزام بتوجيهات قوى الأمن".

وفي وقت سابق، اليوم الأحد، أفاد مراسل RT بأن طائرات حربية تركية استهدفت مدينة كوباني عين العرب، بمحافظة حلب شمالي سوريا.

وقال إن الطيران الحربي التركي نفذ غارتين جويتين في منطقة تل كوجر اليعربية بالقرب من الحدود السورية العراقية.

وأضاف أن قصف طيران تركي استهدف محطة دقل بقل عند جبل قراتشوك بأقصى شمال شرق سوريا، مشيرا إلى انقطاع الكهرباء بالمنطقة.

وصرح بأن القصف استهدف أيضا مناطق الشهباء بريف حلب الشرقي، ومنطقة زركان بريف تل تمر.

الطيران التركي

وكانت وسائل إعلام كشفت أن الطيران التركي شن عدة غارات جوية استهدفت مواقع قوات سوريا الديمقراطية، في محيط عين العرب وتل رفعت بريف الرقة، وعين دقنة بريف حلب.
 

الجريدة الرسمية