لحظة تتويج البابا تواضروس للأنبا بيمن مطرانا |فيديو
داعب البابا تواضروس القاني بطريرك الكرازة المرقسية، بابا الإسكندرية الصعايدة الذين وصالوا التصفيق بحرارة وهو ما دفع البابا قائلا:"الصعايدة وصلوا …عاوزين نصلي".
واستكمل البابا صلوات ترقية الانبا بيمن مطرانا على إيبارشية نقادة وقوص.
تشهد كنائس مطرانية نقادة وقوص وتوابعها، حالة من الفرح لترقية الأنبا بيمن مطرانًا لنقادة وقوص.
ورقي البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية الأنبا بيمن لدرجة مطران وقد جاء في بيان المطرانية الذي حصلت “فيتو”على نسخة منه "هذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي صَنَعُهُ الرَّبُّ، نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ فِيهِ.(مز 118: 24).
بكل الفرح والمسرة والفخر نتقدم بأرق تهنئة لأبينا وراعينا صاحب مطراننا المحبوب الانبا بيمن الذي أراد إلهنا الصالح منح الترقية لرتبة مطران،هذه الترقية التي نالها ابينا عن استحقاق كامل في القداس الإلهي صباح الأحد الموافق ٢٠ نوفمبر٢٠٢٢ بيد صاحب القداسة أبينا البابا تواضروس الثاني
أكسيوس أكسيوس أكسيوس بينيوت اثؤاب أفا بيمن بي".
في سطور السيرة الذاتية للأنبا بيمن، رجل المهام الصعبة كما يطلق عليه في الكنيسة الأرثوذكسية، حيث يتولى العديد من المهام والمسئوليات بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومعروف عنه في الكنيسة بأنه صاحب السياسية الناعمة التي نجحت في استعادة العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية الإثيوبية.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قد اسند اليه اخطر ملفات الكنيسة لما هو معروف عنه من العمل الدؤوب وهو ما شجع البابا لإصدار القرار البابوى رقم 9 /2013 ليتولى مهام هذا المنصب، وقد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي عند زيارته إلى إثيوبيا.
لم تتوقف مهام رجل المهام الصعبة واهم رجال الكنيسة الأرثوذكسية بالصعيد، ليدخل في أسلاك الملف الشائك إدارة لجنة الأزمات بالكنيسة التي تعد من أصعب وأخطر الملفات والمهام، ورغم ما مر به من صعاب في هذا الملف إلا أنه أثبت جدارته وقوته التي استطاع انهائها ومنها ملف أقباط العريش، بالإضافة إلى ملف دير السلطان الذي استولى عليه الأحباش، بعد أن تم تسليمه لهم من قبل الكيان الإسرائيلي.
وحتى عندما أصيب في الفترة د٠د٠الأخيرة بوعكة صحية صعبة رفض التخلي عن أي من مهامه الوطنية كما ذكرت الكنيسة وظل أسد الكنيسة يعافر حتى تغلب على المرض وكعادته ليعود إلى أبناء إيبارشيته.
ومعروف الأنبا بيمن بمحبة الجميع له من أبناء قرى مركزي قوص ونقادة من مسلمين ومسيحيين حتى أطلق عليه "الأسقف الإنسان"، وأنشأ مركزا لعلاج ذوي الإعاقة أو متحديها تحت مسمى "القلب الفرحان" الذي يجمع مسلمي ومسيحي القري المختلفة بالمحافظة للتعلم والعلاج على نفقته الخاصة.
وولد الأنبا بيمن، بقرية الحواتكة التابعة لمركز منفلوط، بمحافظة أسيوط، وذلك في 19 ديسمبر 1959، وتدرج في الدراسة والتحق بكلية الهندسة جامعة أسيوط، وحصل على درجة البكالوريوس عام 1982 من جامعة أسيوط.
وعمل الأنبا بيمن كمهندس في مدينة دمنهور بالبحيرة، وفي عام ١٩٨٦ ترهبن دخل دير المحرق "العذراء - محرق"، باسم الراهب رويس المحرقي، وبعدها نال الراهب القس بيمن المحرقي، وسيم كاهنًا في 1991.
وتم اختياره من قبل البابا الراحل شنودة الثالث، ليرسمه أسقفًا في 26 مايو ١٩٩٦ على إيبارشية نقادة وقوص، والتي تعد من ضمن الإيبارشيات الأربعة بمحافظة قنا.