رئيس التحرير
عصام كامل

تهدد أطفال تونس.. جرثومة شيغيلا تعود للظهور من جديد

 جرثومة شيغيلا
جرثومة شيغيلا

سادت حالة من الترقب داخل تونس بعدما سجلت السلطات الصحية التونسية خلال الأيام الأخيرة عدة إصابات بجرثومة "شيغيلا" أو بكتيريا شيغيلا، التي ظهرت من جديد، خاصة في صفوف الأطفال، في عدد من مناطق البلاد، وذلك بعد سنوات من اختفائها.

ولفتت تقارير تونسية الي أن العدوي ببكتريا " شيغيلا" تظهر عبر الجهاز الهضمي من خلال 
الإسهال الحاد والدموي في بعض الأحيان، آلام البطن الشديدة، الحمى، الغثيان.

ولفتت التقارير الي ان الجرثومة تنتقل عبر لمس الأشخاص المرضى أو استهلاك مياه ملوثة.


الفرق بين شيغيلا وكورونا

من ناحيتها أوضحت الطبيبة التونسية إيمان بلحاج طبيبة طبّ الأطفال  سبب انتشار بكتيريا 'شيغيلا' في تونس خلال الفترة الأخيرة.

وأكّدت بحسب موقع موزاييك التونسي  أنّ أسباب انتقال عدوى ''شيغيلا'' مختلفة عن كورونا، مبيّنة أنها تنتقل أساسا من البراز عبر الأيادي المتسخة وبمجرد ملامسة مياه الشرب أو الأكل يمكن أن تحدث الإصابة.

 

إصابة الأطفال

وأوضحت  الطبيبة التونسية أن البكتيريا تصيب الجميع لكن باعتبار مناعة الكهول اقوى فانّ الأعراض تكون أخف وتتمثل في بعض الالام في البطن واسهال وارتفاع طفيف في درجات الحرارة ويشفى المصاب من تلقاء نفسه خلال أسبوع، لافتة إلى أنّ الحالة تكون أصعب عند الأطفال لأن مناعتهم أضعف وبالتالي يكون الاسهال قويا مع ارتفاع كبير لدرجة الحراة مما قد يتسبب في جفاف للطفل عندها يجب التوجه مباشرة للطبيب.

وأعلنت وزارة الصحة التونسية في بيان، أن "الإصابات شديدة المقاومة ارتفعت في صفوف الأطفال"، مشددة على "ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من تفشي العدوى"، وذلك عن طريق:

غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، خاصة قبل إعداد الأكل وبعد الأكل.
الحرص على تقليم الأظافر ونظافتها.
التخلص من حفاضات الأطفال المصابين في أكياس مغلقة.
تطهير مكان تبديل الحفاضات بشكل جيد.
عدم ممارسة السباحة إلى حين الشفاء التام.
التخلص من الفضلات المنزلية بطريقة صحية وبشكل يومي.

 

الجريدة الرسمية